إطلاق النار على لاعب نادي الإتحاد السعودي أحمد الدوخي
بقلم وائل مهدي في يوم الاثنين, 04 فبراير 2008
أنقذت العناية الإلهية لاعب كرة القدم في نادي الإتحاد السعودي والمنتخب الوطني سابقاً أحمد الدوخي من موت محقق بعد تعرضه يوم أمس الأحد إلى طلقتين ناريتين أطلقهما شخص مجهول الهوية.
وكان أحمد الدوخي قد تعرض يوم أمس الأحد إلى طلقتين ناريتين أطلقهما شخص مجهول تمكن من الدخول إلى منزل اللاعب الكائن في حي السلامة في مدينة جدة.
وطبقاً لتقارير الشرطة وقع الاعتداء في حوالي الساعة السادسة مساءً عندما قام شخص غير معروف بطرق منزل اللاعب أحمد الدوخي وقام بالدخول إلى المسكن وهو يحمل كيساً في يده وبمجرد أن دخل الشخص المجهول إلى الشقة أدخل يده إلى الكيس وأخرج مسدسه وقام من فوره بإطلاق النار على اللاعب ولكنه اخطأ الدوخي. فما كان من الدوخي إلا محاولة الإمساك بالسلاح ومنع الشخص المعتدي من الإستمرار في اعتدائه غير انه فاجأه بطلقة أخرى اخترقت يد الدوخي والذي لم تمنعه إصابته من محاولة إيقاف المعتدي من مواصلة الاعتداء عليه ونجح في مقاومته ليترك الجاني سلاحه ويفر من مسرح الجريمة. واستطاع الدوخي من النزول من منزله وقيادة سيارته نحو أحد المستشفيات الخاصة القريبة من منزله وتم فيما بعد ذلك تحويل اللاعب إلى المستشفى السعودي الألماني وتم إجراء عملية جراحية له لإخراج الطلقة النارية التي استقرت في يده.
وتحقق شرطة محافظة جدة في حادثة الاعتداء الذي تعرض له أحمد الدوخي. وقالت الشرطة أنها لا يوجد لديها إلى الآن معلومات عن الدوافع خلف الاعتداء ولا يوجد لديها معلومات كافية عن الشخص المجهول. وأوضح العقيد مسفر الجعيد المتحدث الإعلامي لشرطة جدة في تصريح صحفي، بأن التحقيقات جارية حالياً لمعرفة ملابسات حادثة الاعتداء التي تعرض لها اللاعب أحمد الدوخي، الذي أدلى في تحقيق الشرطة بأنه لا يعرف الشخص المعتدي شخصياً ولم يره من قبل.
وتكفل الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب بجميع مصاريف علاج اللاعب أحمد الدوخي.
وأكدت المستشفى سلامة اللاعب من أصابات خطيرة وسلامة الأعصاب والشرايين في اليد وأن الطلقة كانت تحت الجلد ولم تؤثر في اللاعب غير أنها أحدثت لها شعراً بسيط في مشط اليد.
وتشير المعلومات الأولية التي تناقلتها بعض الصحف المحلية إلى أن اللاعب تعرض لمطاردة من مجموعة من الشباب فور خروجه من منتجع “درة العروس” الذي شهد تدريبات فريق الإتحاد يوم أمس الأحد. ومن المتوقع أن يكون الشباب المطاردين قد تبعوا اللاعب إلى منزله وقام أحدهم بإطلاق النار عليه.