تسريحة مهند تنافس سلسلة تامر حسني في الأردن

تسريحة مهند تنافس سلسلة تامر حسني في الأردن !!
17/08/2008

فيما أصبحت “تسريحة” و”لحية” مهند بطل المسلسل التركى “نور” – الأكثر طلبا في صالونات الحلاقة الرجالي بالأردن، باتت شريحة الـ”usb” التي يعلقها المطرب المصري تامر حسني في سلسلته المدلاة على صدره موضع طلب لكثير من شباب الجامعات.

موقع “mbc” رصد شغف الشباب الأردني، ومحاولته تقليد النجمين التركي والمصري.. إذ يقول شادي، وهو شاب في العشرين من عمره، إنه طلب تسريحة مهند وتحديد لحيته بالطريقة ذاتها التي يحدد بها مهند لحيته.

وعند سؤاله ما الذي يعجبه بمهند؟ رد بالقول: “يكفي أنه فتى أحلام الفتيات هذه الأيام، وأن من يشبهه لا بد أن يظفر بقلب واحدة من معجباته”، مشيرا إلى أن مهند يعكس صورة الشباب المعاصر في كل شيء بالشكل واللبس وحتى في الحب.

أما جمال النابلسي فهو مغرم بتامر حسني، ويقلده في كل شي، لذلك فقد قرر يعلق شريحة في رقبته شريحة “usb” ليبدو مثل تامر، كما ظهر فى بوستر ألبومه الأخير”انت كمان” معلقا شريحة الـ”usb”.

ويقر جمال بأنه ليس من هواة الجلوس خلف شاشة الكومبيوتر كثيرا، ولكنه مضطر إلى وضع الشريحة في عنقه لسبب بسيط، هو أن مطربه المفضل وضعها هكذا!

أما طارق أبوالعبد –بائع أجهزة حاسب- فقال إنه سجل ارتفاعا غير مسبوق منذ الشهر تقريبا بمبيعات شرائح الـ”usb” التي اكتشف فيما بعد أن أغلبها بسبب تامر حسني، لافتا إلى أنه توصل إلى تلك الحقيقية من خلال بعض الشباب الذين طلبوا منه نوع الشريحة ذاتها التي يعلقها تامر حسني في عنقه.

الحواجب والشامة موضة الفتيات

فى السياق ذاته أصبحت “حواجب” لميس بطلة مسلسل “سنوات الضياع ” موضة بين الفتيات الأردنيات مثلما هو حال “الشامة” في ذقن نور بطلة المسلسل التركي الذي يحمل الاسم نفسه.

وتقول مصففة الشعر سناء الحندلي، إن حواجب لميس أصبحت موضة النساء هذه الأيام لا سيما الثريات، مشيرة إلى أنها تسقبل يوميا ما يزيد على 15 فتاة وامرأة، عشرة منهن على الأقل يطلبن تجميل حواجبهن على طريقة لميس.

وأضافت أن النساء يطلقن على لميس لقب القطة الشرسة أوالجميلة المفترسة لا سيما بعد سلسلة الخلافات التي دبت بينها وبين يحيى، وأدت بالنهاية إلى وقوعها بفخ تيم الذي قايضها بالزواج مقابل حياة عشيقها يحيى.

أما غدير المختصة برسم التاتو فأكدت أن “الشامة” على ذقن نور غدت مطلب العديد من الفتيات اللواتي يقتدين بها وبرومانسيتها وشخصيتها ويعتقدن أن هذه الشامة سر جمال نور، وعلامة تلفت انتباه الشباب المتيمين بهذه الشخصية.

وتعترف ميساء بأنها ليست أجمل من “لميس” لكنها مستعدة أن تفعل ما بوسعها حتى تصبح شبيهه لها أو قريبة من تفاصيل وجهها، والسبب في ذلك -كما كشفت- هو أن خطيبها مغرم بلميس وشخصيتها، لذلك فهي تتمنى أن تصبح مثلها.

وأضافت أنها بحثت لأكثر من شهر عن صالون سيدات فيه صورة للميس حتى تستطيع الكوافيرة أن تجعل من حواجبها وشعرها نسخة أخرى من لميس.

وجديد ميساء أنها تبحث الآن عن عدسات لاصقة بلون عيون لميس، كما أنها تستخدم مساحيق تجميل تجعل لون بشرتها قريب من لون بشرة بطلة مسلسل سنوات الضياع، وذلك في سبيل ان تكون هي الأولى عند خطيبها.

غضب برلمانى متصل

في سياق متصل، علم موقع mbcأن لجنة التوجيه الوطني في البرلمان الأردني ستتطلب من وزارة الأوقاف تحريك وعاظها وأئمة المساجد وعلماء الدين لتحريم تقليد الفنانين والفنانات على اعتبار أنهم يجرفون الشباب إلى ثقافة تتنافى مع الثقافة العربية والإسلامية -من وجهة نظر عدد من أعضاء هذه اللجنة المحسوبين على التيار الإسلامي.

ولم يخف رئيس لجنة الثقافة والتربية والتوجيه الوطني في البرلمان الأردني علي الضلاعين حجم التأثير الذي تتركه الدراما التركية المعروضة على شاشة mbc ليس على المواطن الأردني فقط وإنما على العربي بشكل عام.

ويرى الضلاعين أن هذه الدراما ما هي إلا “غزوة” هدفها تشويه صورة الإسلام عند الإنسان العربي، لا سيما من قبل بعض القضايا التي تتنافى مع تعاليم الإسلام كالحمل قبل الزواج وإظهار تقبل العائلة التركية لمثل هذه القضايا، برغم معرفتي بأن المجتمع التركي المسلم أكثر تشددا حيال هذه المسائل.

وقال إن الوقوف في وجه سلبيات هذه الدراما يتطلب تدخل الأسرة والمدرسة والوعاظ لناخذ ما يفيدنا ونمنع تأثير ما يفيدنا على أبنائنا وبناتنا، مشيرا إلى أنه لولا دبلجة هذه الدراما -التي حسب علمه لم تحقق هذا النجاح في بلدها تركيا- باللهجة السورية لما حظيت هذه الأعمال بحجم المتابعة الهائلة التي نشهدها حاليا.

المصدر : mbc

www.moftahy.net

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *