النيابة تطالب بإعدام قاتل ابنة ليلى غفران وصديقتها..والمحكمة تقبل الطعن بالتزوير في تمثيل الجريمة النيابة تطالب بإعدام قاتل ابنة ليلى غفران وصديقتها.

النيابة تطالب بإعدام قاتل ابنة ليلى غفران وصديقتها..والمحكمة تقبل الطعن بالتزوير في تمثيل الجريمة

النيابة تطالب بإعدام قاتل ابنة ليلى غفران وصديقتها..والمحكمة تقبل الطعن بالتزوير في تمثيل الجريمة

اضغط للتكبير

صورة ارشيفية لهبة ووالدتها الفنانة ليلي غفران

4/11/2009 6:19:00 PM

القاهرة – محرر مصراوي – أرجأت محكمة جنايات الجيزة نظر محاكمة محمود سيد عبد الحفيظ 19 عاما – حداد، المتهم بقتل هبة العقاد ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين خالد جمال الدين، بحى الندى بمدينة الشيخ زايد أواخر شهر نوفمبر الماضى، لجلسة الاحد، وذلك لاستكمال سماع المرافعات، مع التصريح للدفاع عن المتهم باستخراج صورة رسمية من مرافعة النيابة والاطلاع.

وقبلت المحكمة الطعن بالتزوير الذى تقدم به دفاع المتهم على محضر المعاينة التصويرية التى تظهر تمثيل المتهم لجريمته، وقررت ضمه إلى ملف الدعوى، مع السير فى إجراءات الدعوى.

وطالبت النيابة العامة فى مرافعتها بتطبيق عقوبة الاعدام شنقا بحق المتهم، مشيرة إلى أنه ارتكب جريمة القتل بحق الضحيتين نادين وهبة بركنيها المادى والمعنوى من غير سبق اصرار أو ترصد، مقترنة بالسرقة.

وأشارت النيابة فى مرافعتها إلى المتهم ليس عاطلا أو عاجزا عن كسب قوته كى يقوم بارتكاب جريمته، إذ أنه يتمكن من حرفة توفر له الكسب الحلال، الا انه أبى أن يرضى بما قسمه الله له، وصور له شيطانه ورفاق السوء من حوله الكسب الحرام، ليتحول إلى نهم بجمع المال بأية وسيلة.

وسردت النيابة وقائع القضية، مشيرة إلى أن المتهم بعد أن اشترى سكينا يعينه على ارتكاب جريمته صار يجوب شوارع مدينة الشيخ زايد بحثا عن بيت يحصد منه غنيمته الحرام، حتى وجد ضالته فى ذلك البيت بحى الندى، وتسلق اليه متسللا، وتحرك لداخل البيت ودله شيطانه للوقوف خلف ستائر البيت حتى خلدت الضحيتين للنوم، وبدأ يبحث عما يسرقه إلى أن وجد مبلغا من المال المتمثل فى الاربعمائة جنيه، الا ان ذلك المبلغ لم يكن كافيا له.

وأضافت أن المتهم توجه نحو الضحية نادين وسرق هاتفها المحمول، فشاءت الأقدار أن تشعر به وتستيقظ، فحدث العراك الذى انتهى بقيامه بذبحها من الوريد إلى الوريد وتوجيه عدة طعنات قاتلة لها ولم يتركها إلا جثة هامدة، وخرج من غرفتها ليكرر جريمته مع الضحية الثانية هبة العقاد التى استيقظت على صوت العراك بينه وبين نادين.

وأشارت النيابة إلى أن أقوال الشهود وأدلة الثبوت من تقارير فنية وغيرها أثبتت بما لايدع مجالا للشك أن المتهم ارتكب جريمته.

من جانبه، تقدم أحمد جمعه محامى المتهم بطلب يتضمن طعنا بالتزوير على محضر المعاينة التصويرية التى أجرتها النيابة العامة بتاريخ 3 ديسمبر الماضى، والخاص باثبات المعاينة التصويرية لتمثيل المتهم بارتكاب الجريمة، حيث اعتبر الدفاع أن النيابة أثبتت وقائع وأحداث وأقوال تخالف الحقيقة التى حدثت وذلك بقصد الاضرار بالمتهم.

وقال الدفاع عن المتهم إنه تقدم بالتقرير الذى يطعن فيه على التزوير سالف البيان لسكرتير جلسة المحكمة، الا ان السكرتير رفض اثبات هذا التقرير، مؤكدا من جانبه أن شواهد هذا التزوير واضحة من القرص المدمج الذى قدمه الدفاع لهيئة المحكمة بالجلسة الماضية.

وسرد الدفاع عن المتهم وقائع ما اعتبره تزويرا فى المعاينة التصويرية، والمتمثلة فى أن النيابة التى باشرت التحقيقات مع المتهم، لم تثبت حضور رئيس النيابة الكلية برفقته أثناء المعاينة التصويرية، وقيامه بتوجيه المتهم بأقوال
معينة قال إن المتهم ذكرها بالتحقيق حتى يعيد المتهم الاعتراف بها.

وأضاف الدفاع أن النيابة لم تثبت بالتحقيقات أنها قد استجوبت المتهم فى أى تحقيقات كان المتهم قد اعترف فيها بوقائع قتله المجنى عليهما هبة ونادين، مما يفيد أنها أوهمت المتهم باعترافه فى التحقيقات حتى يكرر ذات الأقوال التى أملاها عليه وكيل أول النيابة، على حد وصف الدفاع.

وأشار إلى أن النيابة لم تثبت قيام رئيس النيابة باصدار أوامر للمصور الجنائى بعمل مونتاج للقرص المدمج حتى لا يظهر صوته أثناء التصوير، كما انها لم تثبت أسماء كافة ضباط المباحث والعبارات الصادرة عن بعضهم ابان المعاينة التصويرية، كما انها لم تثبت نوع الشجرة التى تسلقها المتهم.

وطلب الدفاع عن المتهم بانتداب أحد خبراء الاذاعة والتلفزيون من خبراء الأصوات فى تفريغ كل ماجاء بالقرص المدمج، وحضور رئيس قسم شئون الضباط بمديرية أمن 6 أكتوبر للتعرف على أسماء ضباط المباحث والأفراد المتواجدين أثناء المعاينة التصويرية.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الاوسط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *