الأفلام الإباحية قتلت مراهق

أرهقت وليد أشرف عبد الفتاح، البالغ من العمر 16 عاماً، الأفلام الجنسية التي يشاهدها، والمشاهد التي لا يمل من مشاهدتها على هاتفه المحمول، وبدأ يبحث عن وسيلة لإشباع رغباته التي كادت تقضي عليه وتهدد استقراره النفسي، فهو دائماً ثائر، إلى أن علم بالخطأ أن أفضل وسيلة تجنبه حالة الثورة هو ممارسة الجنس مع أحد أصدقائه، ونصحه أحد أصدقائه من الشواذ أن يبحث له عن طالب في نفس عمره ليشبع معه رغباته ويهدئ من ثورته الجنسية.
استغل وليد ثاني أيام عيد الفطر، وطلب من صديقه محمد يوسف على الشاذلي، البالغ من العمر 16 عاماً، بنفس المدرسة التي يدرس بها وليد، أن يتجولا داخل قريتهما، واستدرجه لحدائق الموز المشهورة بظلمتها، ولعلمه بأن هذا هو المكان المناسب لإشباع رغبته وممارسته البغاء مع صديقه، وعندما اقترب من الحدائق طلب محمد العودة ثانية قبل أن يحل الظلام، إلا أن وليد ألح عليه أن يدخل الحدائق ليأكلا منها

وعندما دخلا لاحظ محمد أن وليد يتوغل للداخل أكثر فأكثر، أراد اللاحق به وعندما اقترب منه وجده يتحسس جسده والمناطق الحساسة تحديداً، فانتابته حالة من الاستغراب وشعر بالخوف، وفوجئ بوليد يطلب منه الجلوس وبالفعل جلس رغم المخاوف التي كادت أن تقضي عليه، وعندما جلس بدأ وليد يثور جنسياً، وبدأ يحدثه عن الأفلام التي يشاهدها وعن علاقة الشذوذ التي هي إشباع للرغبات بشكل مؤقت، وطالب صديقه بممارسة الشذوذ معه إلا أنه رفض، فلم يستسلم وليد لرفضه وجذبه عنوة ومارس شذوذه وهو ما أثار سخط محمد فطعنه عدة طعنات، بالسلاح الذي يستخدم في تقطيع الموز بعدما وقعت عليه عيناه.

كشفت مباحث القليوبية لغز العثور على جثة وليد داخل حدائق الموز بقرية “طنط الجزيرة” بطوخ، وتمكنت الشرطة من التحريات بالتوصل إلى أن آخر شخص شوهد وليد برفقته كان صديقه محمد، وبالضغط عليه اعترف بالجريمة، وتم نقل الجثة إلى مستشفى طوخ المركزي، وألقي القبض على محمد الشاذلي وأحيل للنيابة، وتولى عبد الفتاح غياث التحقيق معه في الواقعه، وأمر بفحص الجثة والتأكد من أن المجني عليه كان شاذاً من عدمه، وفحص المتهم أيضاً وحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *