وعندما دخلا لاحظ محمد أن وليد يتوغل للداخل أكثر فأكثر، أراد اللاحق به وعندما اقترب منه وجده يتحسس جسده والمناطق الحساسة تحديداً، فانتابته حالة من الاستغراب وشعر بالخوف، وفوجئ بوليد يطلب منه الجلوس وبالفعل جلس رغم المخاوف التي كادت أن تقضي عليه، وعندما جلس بدأ وليد يثور جنسياً، وبدأ يحدثه عن الأفلام التي يشاهدها وعن علاقة الشذوذ التي هي إشباع للرغبات بشكل مؤقت، وطالب صديقه بممارسة الشذوذ معه إلا أنه رفض، فلم يستسلم وليد لرفضه وجذبه عنوة ومارس شذوذه وهو ما أثار سخط محمد فطعنه عدة طعنات، بالسلاح الذي يستخدم في تقطيع الموز بعدما وقعت عليه عيناه.
كشفت مباحث القليوبية لغز العثور على جثة وليد داخل حدائق الموز بقرية “طنط الجزيرة” بطوخ، وتمكنت الشرطة من التحريات بالتوصل إلى أن آخر شخص شوهد وليد برفقته كان صديقه محمد، وبالضغط عليه اعترف بالجريمة، وتم نقل الجثة إلى مستشفى طوخ المركزي، وألقي القبض على محمد الشاذلي وأحيل للنيابة، وتولى عبد الفتاح غياث التحقيق معه في الواقعه، وأمر بفحص الجثة والتأكد من أن المجني عليه كان شاذاً من عدمه، وفحص المتهم أيضاً وحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.