شبكة دعارة عائلية في المنصورة .. العاطلان باعا زوجتيهما لراغبي المتع حوادث المنصورة


 
منذ 10 سنوات جمعت الأربعة شبكة دعارة واحدة. عزيز و عامر كانا قوادين. وكانت عايدة و شرين من العضوات اللامعات في شبكة دعارة بمدينة المنصورة والتي بعد سقوطها ومحاكمة أعضائها تفرق الشمل. منهم من قضي عقوبة. وهناك من تم اخلاء سبيله المهم أنهم جميعاً اضطروا الي ترك المهنة.

بعد سنوات طويلة كان اللقاء الأول بين “عزيز” و”عايدة” تغيرت الملامح كثيراً. بدا “عزيز” في الستين من عمره. كانت حالته يرثى لها. “عايدة” أيضاً بدت مختلفة تماماً عن قبل فقد تجاوزت ال45 عاماً وأصبحت بدينة. البؤس احتل قسمات وجهها. صوتها كان حزيناً شاكياً الحال التي آلت اليه.

جلس الاثنان يشكوان حالهما. والأيام التي جعلتهما يتسولان الرزق بعد ان كانا يتربحان من مهنتهما القديمة أموالاً كثيرة. لم يكن هذا اللقاء الأخير بل تحول الي عادة بينهما مرت أشهر كانا يلتقيان خلالها بصفة أسبوعية وفي احدي المرات شاهدا بالمصادافة زميلهما “عامر” و”شرين” التي كانت لاتزال في ريعان الشباب امرأة ثلاثينية مليئة بالحيوية والإثارة.

راح الأربعة يسترجعون ذكرياتهم. ومع نشوة الماضي اقترح احدهم ان يعيدوا ما مضي. برقت في ذهن “عزيز” فكرة جهنمية عرض على “عايدة” و”شرين” ان يعقد هو و”عامر” القران عليهما ويبحثان عن شقتين في منطقة شعبية. ويستقطبان بنتين أو ثلاثة يعملان معا. وتدور عجلة العمل من جديد.. وبالفعل تم زواج “عايدة” من “عزيز” بينما تزوجت “شيرين” ب”عامر”.

وقع الاختيار على عقار بمنطقة المجزر. وكان “عامر” و”عزيز” يعودان ليلا مع زبائن متظاهرين أمام الجيران أنهم من الاهل والأصدقاء. يختار الزبون من سيقضي السهرة معها بعد ان يقدم له أحد القوادين مشروباً روحياً وسيجارة محشوة كواجب ضيافة وفي نهاية السهرة يدفع الزبون للساقطة بخلاف 200 جنيه للقواد عن كل ساعة قضاها.. وظلوا يمارسون نشاطهم حتى شك فيهم الأهالي. وأبلغوا رجال الشرطة.

تلقي اللواء محمد طلبة مدير أمن الدقهلية اخطاراً من اللواء مصطفي باشا مدير المباحث الجنائية بوجود شقتين باحدي العقارات الكائنة بالمجزر تمارس فيها الرذيلة ويستقطب أصحابها الساقطات وراغبي المتعة الحرام.

تم عمل كمين برئاسة المقدم حسام الخولي رئيس مباحث الآداب وباشراف العميد فتح الله حسني رئيس المباحث الجنائية وبعد الحصول على إذن من النيابة تمت مداهمة الشقتين والقي القبض على كل من “عايدة” 45 سنة مع “تاجر” و”شيرين” 33 سنة مع “عامل” وجميعهم يمارسون الرذيلة مقابل 200 جنيه في الساعة.
قالت “عايدة” صاحبة الطابق الثاني من العقار انهم كانوا ينوون تغيير المسكن كل عام حتى لا تفوح الرائحة ويصل اليهم رجال المباحث.. اضافة الي ان زوجها “عزيز” “65 سنة” يعلم بتقديم جسدها لمن يرغب وانه يختار الزبون الأفضل كما كان يستقطب الساقطات من محافظات الشرقية وكفر الشيخ ودمياط والمنصورة ليقدمهن حسب الطلب.
وأكدت المتهمة “شيرين” 33 سنة ان زوجها “عامر” يعمل “نجار” وكان يستقطب لها الزبائن مقابل ان يقاسمها الأجرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *