كيف صنعت الثورة البرتقاليه
وكيف صنعت الثوره فى مصر
اهلا بكم فى مسلسل ثورات المخابرات الامريكيه
عتقد كثير من المحللين بنيت الثورة البرتقالية على نمط لأول مرة في
الاطاحة بالرئيس سلوبودان ميلوسيفيتش في صربيا قبل أربع سنوات، والاستمرار
في الثورة الوردية في جورجيا . كل من هذه الانتصارات، كان على الرغم من
العفوية على ما يبدو، نتيجة لحملة شعبية واسعة النطاق وبناء التحالفات بين
المعارضة. بعد كل الانتصارات الانتخابية وشملت من قبل المظاهرات العامة،
وبعد محاولات من جانب الرئيس الحالي للتشبث بالسلطة من خلال تزوير
الانتخابات.
وشملت كل من هذه الحركات الاجتماعية عمل واسع النطاق من
قبل الطلاب الناشطين . وكان الأكثر شهرة من هذه أوتبور ، وحركة الشباب التي
ساعدت في فويسلاف كوستونيتشا . في جورجيا كانت تسمى حركة كمارا . في
أوكرانيا وعملت الحركة تحت شعار مقتضبة بورا (“حان الوقت”). رئيس اللجنة
البرلمانية الجورجية في الدفاع والأمن جيفي
جورجيا معهد الحرية وتمت استشارة، فضلا عن بعض أعضاء كمارا، من قبل زعماء
المعارضة الأوكرانية على تقنيات من النضال اللاعنفي. الجورجية فرق الروك
الوردية، حفل التضامن في وسط كييف لدعم قضية يوشينكو في نوفمبر تشرين
الثاني عام 2004. [23]
وتم تمويل الناشطين في كل من هذه الحركات
وتدريبهم في التكتيكات من التنظيم السياسي و المقاومة السلمية من قبل
ائتلاف من استطلاعات الرأي الغربية والاستشاريين المهنية بتمويل من مجموعة
واسعة من الحكومات الغربية والمنظمات غير الحكومية. وفقا ل صحيفة الغارديان
، وهذه تشمل وزارة الخارجية الأميركية و وكالة التنمية الدولية جنبا إلى
جنب مع المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية ، و المعهد الجمهوري
الدولي ، و المنظمات غير الحكومية فريدوم هاوس و جورج سوروس و معهد المجتمع
المفتوح . و الصندوق الوطني للديمقراطية ، وهي مؤسسة تدعمها الحكومة
الأميركية ، ودعمت المنظمات غير الحكومية وبناء الديمقراطية في جهود
أوكرانيا منذ عام 1988. [24] كتابات حول النضال اللاعنفي من قبل جين شارب
شكلت الأساس الاستراتيجي للحملات طالب.
واتهم الرئيس السابق ليونيد
كرافتشوك الروسي حكم القلة ، بوريس بيريزوفسكي ، لتمويل حملة يوشينكو، وقدم
نسخا من وثائق تبين التحويلات المالية من الشركات التي كان يسيطر عليها
وقال بيريزوفسكي للشركات التي يسيطر عليها أنصار يوشينكو الرسمية لل. وأكد
بيريزوفسكي انه التقى ممثلين يوشينكو في لندن قبل الانتخابات، وأنه تم
تحويل الاموال من شركاته، لكنه رفض تأكيد أو نفي أن استخدمت الشركات التي
تلقت هذه الاموال في حملة يوشينكو. تمويل الحملات الانتخابية من قبل
المواطنين الأجانب غير قانوني في أوكرانيا. [25] ووفقا ل هيئة الاذاعة
البريطانية العرابون والصورة الروسي، [26] بيريزوفسكي سكب الملايين من
الدولارات في المحافظة على التظاهرات العفوية، وكان على اتصال يومي مع قادة
المعارضة الرئيسيين.
وشابت الانتخابات التي يدعي أن “الغربية استشارات
العلاقات العامة قد ساعدت تنسق هذا التمرد”. [27] ومن ناحية أخرى، تدخل
روسيا في الانتخابات كان أكثر مباشرة وبشكل كبير على الجانب من رئيس
الوزراء يانوكوفيتش. لا يزال هناك من يطعن في مدى هذه المشاركة ولكن بعض
الحقائق لا تقبل الجدل مثل اجتماعات متعددة بين الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين ، كوتشما ويانوكوفيتش قبل وأثناء الانتخابات. وهنأ بوتين مرارا
يانوكوفيتش بينما لا يزال التنافس على النتائج، والذي كان قريبا لإحراج
الطرفين. تلقى يانوكوفيتش علاج أكثر تفضيلية في وسائل الاعلام الروسية،
وكان محاطا من قبل الاستشاريين الروسية المعروفة لتكون على مقربة من
الكرملين، في جميع مراحل الانتخابات. خلال الاحتجاجات وسائل الاعلام
الروسية الأوكرانية صورت المتظاهرين كما غير مسؤول، يضل من قبل الغرب
وكلاء. [28] [29] وفي استطلاع للرأي الذي عقد في تشرين الثاني 2005، ويعتقد
54٪ ممن شملهم الاستطلاع الروسية الثورة البرتقالية “كان الصراع على
السلطة بين الجماعات المختلفة من السياسيين و القلة “. [30]
استخدام الإنترنت
في جميع أنحاء المظاهرات، و أوكرانيا الإنترنت الناشئة الاستخدام (بتسهيل
من المواقع الإخبارية التي بدأت لنشر الأشرطة كوتشما كان) جزءا لا يتجزأ من
العملية الثورية البرتقالي. وحتى قيل إن الثورة البرتقالية وكان المثال
الأول لاحتجاجات حاشدة نظمتها شبكة الإنترنت. [31] ويعتقد المحللون أن
الإنترنت والهواتف المحمولة السماح لوسائل الإعلام البديلة في الازدهار
الذي لم يكن خاضعا للرقابة الذاتية أو الرقابة علني من قبل الرئيس كوتشما
وحلفاءه، والناشطين المؤيدين للديمقراطية (مثل بورا! ) كانت قادرة على
استخدام الهواتف المحمولة وشبكة الإنترنت لتنسيق مراقبة الانتخابات
والاحتجاجات الجماهيرية.