أكد الدكتور عماد الفقي أستاذ القانون الجنائي بجامعة حلوان، أن شهادة اللواء حمدي قائد الشرطة العسكرية الأسبق أمام محكمة جنايات القاهرة التي تنظر قضية هروب الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين من سجن وادي النطرون خلال أحداث ثورة يناير، لا يمكن التنبؤ بتأثيرها على مجريات أو سير القضية لخضوع الأمر لتقدير المحكمة وحدها ورؤيتها في الفصل فيها.
وأضاف "الفقي"، في تصريحات لـ"الوطن"، أن المحكمة لها الحق في الأخذ بتلك الشهادة أو استبعادها تمامًا من القضية أو الاستناد لأجزاء منها، موضحًا أن تلك الأمور قد تختلف ما بين قاضي وآخر، ولا يمكن البت فيها برؤية قانونية موحدة.
كان اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية الأسبق، أدلى، اليوم، بشهادته أمام محكمة جنايات القاهرة التي تنظر قضية هروب الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين من سجن وادي النطرون خلال أحداث ثورة يناير، وقال أنه لا توجد معلومات مؤكدة عن اقتحام الحدود المصرية خلال أحداث الثورة وإبان الهروب من السجن، مشيرًا إلى أنه كانت هناك بلاغات وإشارات عديدة من جميع الجيوش في كل المناطق بتسلل عناصر أجنبية للأراضي المصرية وتم القبض على بعضها بالفعل، غير أنه لم ترد معلومات مؤكدة عما كانت تلك العناصر جاءت من غزة بالتحديد.