كشف أحد الدبلوماسيين الغربيين في الخرطوم، الثلاثاء، أن السيدة السودانية، التي تواجه عقوبة الإعدام بتهمة "الردة"، وضعت طفلة في السجن.

ونقلت فرانس برس عن دبلوماسي، لم تكشف عن هويته، قوله إن مريم يحيى إبراهيم إسحق، البالغة من العمر 27 عاما، "انجبت طفلة اليوم (الثلاثاء)".

وكانت محكمة سودانية قد دانت في 11 مايو الطبيبة بـ"الردة والزنا"، بعد أن اعتنقت الديانة المسيحية واقترنت بمترجم أجنبي أنجبت منه مولودها الأول عام 2012.

واعتبرت المحكمة انجاب الطبيبة مولودا غير شرعي، وأمهلتها ثلاثة أيام "للتوبة"، في وقت برأت زوجها الذي اقترنت به في 2011.

وتشير الوقائع إلى أن المتهمة اختفت من منزل أسرتها من دون بلاغ بفقدانها، قبل أن ذكر معلومات بأنها تسكن بمنزل بشرق الخرطوم.

جدير بالذكر أن دولا غربية عدة ومنظمات حقوقية دولية شجبت قرار الحكم على مريم، وطالبت بإطلاق سراحها.