حكاية الخديوي اسماعيل و الامبراطورة اوجيني باختصار

فتاة اسبانيه طاغية الجمال شديدة الجاذبيه استطاعت ان تخطف قلب نابليون الثالث الا ان الخديوي اسماعيل احبها رغم انها متزوجه ورغم انها امبراطورة لدوله عظمي !
سعيه لارضائها بأي طريقه دفعه ليبني لها بالقاهره قصرا يشيه تماما قصر ” التويليري ” فلا تشعر بالغربه اثناء وجودها في مصر! بما في ذلك حديقة القصر التي زينتها زهور الكرز التي تحبها فكان قصر جزيرة الزمالك الذي هو فندق الماريوت الان!! وللتنزه بالقرب من القصر انشأ لها حديقة الجبلايه الشهيره وعندما طلبت ان تري الاهرامات الثلاثه انشأ شارع الهرم ولتكون بالقرب منه بني لها قصر الزعفران الذي خصصته ثورة يوليو ليكون مقرا لجامعة عين شمس ولكي لا تعود بيد فارغه من مصر قدم لها هدايا اسطوريه ربما اشهرها غرفة نوم مصنوعه من الذهب يتبعها حمام من الذهب ايضا وبما اثار حتي مصمميه ! الا ان غرفة النوم كتب علي الياقوته الحمراء التي وضعت في قلب الذهب عبارة ” عيناي ستبقي معجبه بك الي الابد”!
كان طبيعيا وحال الخديوي اسناعيل مع الامبراطوره اوجيني كذلك والاستهانه باموال الشعب لا حدود لها ان ينتهي الامر الي انشاء صندوق الدين الذي انمتص دماء مصر ثم وزراء اجانب ثم رهن قناة السويس ثم الاحتلال البريطاني في نهاية الامر!!!
لكن نتوقف عند ما جاء في الموسوعه الحره عن الخديوي اسماعيل وهي خلاصة الخلاصه فيما كتب عن اسماعيل مع قائمه طويله من المراحع التاريخيه وتقول ” من أجل ذلك أبتدعت الحكومة أنواعاً جديدة من الضرائب كالسدس والرأي والأعانة والمقابلة وضريبة ترعة الإبراهيمية وهي ضريبة إضافية فرضت على الأطيان المنتفعه من هذه الترعة وما ربط من العوائد على المباني ومعاصر الزيوت ومعامل الدجاج وما تقرر على الدواب وضريبة المواشي وعوائد الأغنام وعوائد دواب الركوب والعربات بمصر والإسكندرية وما فرض على الأشخاص مثل الويركو أي الضريبة على أرباب الحرف والصناعات والضريبة الشخصية وعوائد الرخص والقبانية والدلالة على ما يباع من المصنوعات وعوائد الصوف والدخولية وضريبة الملح ورسم القيدية غيرها وغيرها “! ثم جاء : “ثم زاد الحالة بلاء وضنكاً سوء نظام الجباية وما أشتهر عن عمالها في ذلك الحين من الظلم والرشوة والقسوة والأرهاب، وكانت الحكومة لاضطرارها إلي المال تجبي الضرائب مقدمة وخاصة في سنوات العسر المالي”! ثم جاء : ” وكان من نتائج زيادة الضرائب والإرهاق في جبايتها أن أضطر الفلاحون من أجل أدائها إلي الاستدانة لأن عمال الجباية كانوا يجبون الضرائب بالكرباج لأكراه الأهالي على أداء ما يطلب منهم”! ثم جاء : “إزدادت حالة الأهليين عسراً وضنكاً بعد فرض نظام الرقابة الثنائية الأوروبية وتأليف الوزارة المختلطة، فإن العنصر الأوروبي في الحكومة لم يكن يعنيه إلا أن تجبيى الضرائب بمنتهى القسوة لوفاء أقساط الديون”!
الان نسأل : كيف تكون معاناة اجدادنا هكذا ويقدمون لنا هذا المغامر بصوره واحده باعتباره فقط اسس اول برلمان واول اوبرا ولم يؤسس هذا ولا تلك من اجل شعبنا اصلا ؟ والمؤسف هو : كيف نمجد من اذل المصريين واذاقوه اشد البؤس والعذاب ومن تسبب في ديون مصر ورهن قناة السويس وبعده وبسببه الاحتلال البريطاني ثم نسب ونلعن من تصدي للاحتلال البريطاني ومن اخرجه من مصر ومن اعاد القناة ؟….منقول
ماذا تعرف عن الملك فاروق و مصر فى عهد الملك فاروق

اخبار النادي الأهلي المصري اضغط هنا

معلومات طبية و دليل الأدوية اضغط هنا

اخبار المجتمع و معلومات طريفة اضغط هنا

FLASH MEDICAL INFO PRESS HERE

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *