. أخطر لحظات تعرضت فيها مصر للسقوط الحقيقى منذ نكسة ٦٧ هو فجر يوم ٢٠١٥/٧/١
اليوم ده شهد أعظم ملاحم البطولة للجيش المصرى فى تاريخه .. ضد هجمة تتارية مخططة بدقة من تحالف مخابراتى دولى ومدعمة بتغطية إعلامية لإعلان دولة جديدة على كامل سينا
تم مهاجمة ١٩ كمين بمئات الإرهابيين .. هنحكى عن أروع ملحمة "كمثال" وهى "معجزة" كمين أبو رفاعى .. عدد افراده ١٧ مقاتل مصرى والإرهابيين ١٢٠ بسيارات دفع رباعى ومعهم اعلام داعش ومصورى الجزيرة وامامهم سيارة مفخخة .. ممكن تتأكدوا من الأحداث والأسماء من جوجل
تفجير السيارة بإنتحارى ثم إحتلال الكمين ورفع الأعلام ثم قتل مدنيين وذبحهم كان هو لحظة إعلان سقوط رفح وتكرار سيناريو "الموصل" .. وكلنا فاكرين الدعاية المكثفة منذ فجر هذا اليوم بمقتل ٨٠ جندى وإعلان الولاية الإسلامية
السيارة أندفعت بشدة ولم تستجيب لطلقات التحذير .. وبدأ الأبطال يتعاملوا معاها وهى على بعد ١٠٠ متر ولكن إكتشفوا أنها مصفحة
إحكولهم عن أول الملاحم من "أحمد عبد التواب وحسام جمال" .. اللى جريوا على السيارة وإتعلقوا بيها ومن الفتحة الصغيرة المخصصة للسائق للرؤية فجروا السيارة وإستشهدوا عشان يمنعوا السيارة من الإنفجار عند الكمين بالظبط
إندفع الإرهابيين بمجموعات مكثفة نحو الكمين وإذا بال ١٥ مقاتل "الباقيين" يعزفوا أروع قصص البطولات الخيالية
إحكولهم عن "عبد الرحمن" اللى إتصاب فى جنبه وكمل دفاعاً عن الكمين وقتل ١٢ إرهابى لوحده قبل إستشهاده
إحكولهم عن قائد الكمين الظابط الشاب أدهم الشوباشى (حى يرزق) اللى تقدم الصفوف وكل ما يتصاب يكتم إصابته بالرمل ويواصل لحد ما جاله إصابة بالغة فى الحوض .. وزحف لصندوق القنابل وقتل ٢٠ إرهابى وهو مستلقى على الأرض
نتيجة الملاحم دى كانت فرار الإرهابيين الناجين من حجيم أدهم وجنوده .. وسرقوا معاهم "جيف" بعض قتلاهم .. وسابوا وراهم ٥٦ جيفة أخرى .. كل ده عمله ١٧ بطل لم يتبقى منهم حياً غير ٨ بعد أن أنقذوا مصر كلها من الضياع
اليوم ده كان الرسالة الاكيدة للامريكان وأذنباهم فى المنطقة أن أحفاد أحمس ومينا هم خير أجناد الأرض .. وأن مصر محفوظة بأبناءها الذين يسطرون الملاحم واحدة تلو الأخرى
شباب مصر الحقيقيين فى كمين أبو رفاعى هيفضلوا النموذج اللى بيعلنها صريحة لكل العالم إن "مصر متأمنة"
د / يحيى عبد الظاهر
اخبار النادي الأهلي المصري اضغط هنا
معلومات طبية و دليل الأدوية اضغط هنا