نقابة المهندسين التركية تطلب من البابا تجاهل قصر اردوغان

ناشدت نقابة المهندسين المعماريين في أنقرة البابا فرنسيس، عدم زيارة القصر الرئاسي الجديد المثير للجدل، الذي انتقل إليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وبررت النقابة دعوتها للبابا، الذي سيزور تركيا من 28 إلى 30 نوفمبر الجاري، بمقاطعة القصر، بتفادي إعطاء شرعية لما يعتبرونه مبنى غير قانوني.

وقال فرع نقابة المهندسين "أرسل المهندسون المعماريون رسالة إلى البابا فرنسيس، الذي سيكون أول ضيف في هذا القصر غير القانوني. طلبوا من البابا ألا يلبي دعوة لزيارة هذا المبنى".

وبني القصر، الذي تبلغ مساحته 200 ألف متر مربع، على مشارف أنقرة على أرض كان قد وهبها رئيس ومؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك للدولة لتكون غابة.

وفشلت بضعة أوامر قضائية لتجميد المشروع المعروف باسم "القصر الأبيض"، في وقف البناء، مما اثار حنق أنصار البيئة، الذين قالوا إنه سلب إحدى المساحات الخضراء القليلة الباقية في أنقرة.

واستنكر منتقدون البناء المشيد على أعمدة ضخمة وتزينه دهاليز وأرضيات من الرخام، واعتبروا أنه يرمز لسلطوية أردوغان، الذي لم يخف طموحه لتعديل الدستور وانشاء نظام رئاسي.