راندا البحيرى: فيلم واحد صعيدى كان رومانسيًا وتحول إلى كوميدى فى آخر وقت


راندا البحيريراندا البحيري

– رغم مشاركتى فى موسم العيد لكننى أتمنى للسقا الصدارة.. وأنتظر التعاون مع محمود عبدالمغنى

– اضطررت للعمل فى بعض الأفلام حتى لا تموت دور العرض.. وتعاونى مع محمد رمضان خطوة للأمام

منذ اشتراك الفنانة راندا البحيرى فى بطولة فيلم «أوقات فراغ» عام 2005، وهى لم تبتعد طويلا عن الشاشة الفضية، فهى من أكثر فنانات جيلها وجودا، حتى لو اضطرت إلى الاشتراك فى أفلام ميزانيتها محدودة أو ما تعرف بـ«low budget»، التى شبهها البعض بأفلام المقاولات.

راندا البحيرى تنافس حاليا فى موسم أفلام عيد الاضحى بفيلم «واحد صعيدى» مع الفنان محمد رمضان كما انتهت من تصوير فيلم «الدنيا مقلوبة»، الذى يشاركها فى بطولته عدد من النجوم..

* فى الفترة الأخيرة قدمتِ أكثر من بطولة منفردة واليوم تعودين للبطولة الثانية فهل هذا يعنى أنك عدت خطوة للوراء؟

ــ لا أرى أننى عدت للبطولة الثانية خاصة أنه فى أى فيلم لابد من وجود بطل وبطلة فى نفس المستوى من الشهرة والنجومية، وعليه فأنا أشعر أننى تقدمت خطوة للأمام وليس العكس فأنا أستفيد من نجومية الفنان الذى أعمل معه وأكسب شريحة جديدة من الجمهور، إضافة إلى أننى تعاقدت على تصوير هذا الفيلم منذ ثلاثة أو أربعة اعوام، وكان اسمه حينها «هى واحدة»، وقمنا بتصوير مشاهد كثيرة منه ثم انشغلت فى أعمال أخرى، وكذلك انشغل رمضان وبعدها توفى منتجه الأصلى إلى أن قام المنتج وليد صبرى بشراء الفيلم، وكان يتبقى من تصويره ثلاثة أيام فقط وتم عرضه حاليا.

* لماذا وافقت على الاشتراك فى فيلم كوميدى لأول مرة لك؟

ــ حينما تعاقدت على هذا الفيلم لم يكن كوميديا بل كان رومانسيا، حيث إننى ألعب دور فتاة مخطوبة وتعيش بالقاهرة، ولأنها تكره خطيبها تسافر إلى العين السخنة هربا من هذه العلاقة إلا أنه يسافر وراءها حتى تقابل شابا يغير حياتها، ولكن حينما قام وليد بشراء الفيلم أبدى رغبة بعمل تعديلات حتى يجدد الأحداث، وتمت إضافة مواقف ضاحكة وإفيهات ليتحول الفيلم مع أيام تصويره الأخيرة إلى فيلم كوميدى.

* هل تخشين من المنافسة فى هذا الموسم؟

ــ لا أشعر بأى خوف أو قلق، فالأفلام المنافسة تتميز بأنها أفلام حركة وإثارة، ولكننا نسير فى اتجاه مختلف فنحن نقدم عملا كوميديا أراه مناسبا لأجواء العيد، ورغم أننى أشارك فى هذا الموسم، لكنى أتمنى النجاح للفنان أحمد السقا، الذى أعشق تمثيله وأعد واحدة من جمهوره، وأتمنى أن يتصدر فيلمه «الجزيرة 2» الإيرادات، وكذلك فيلم النبطشى لمحمود عبدالمغنى هذا الممثل الجبار الذى أتمنى التعاون معه مرة أخرى، فلقد سبق واشتركت معه فى فيلم ومسلسل، وباحلم بعودة التعاون بيننا فهو فنان مغموس فى الفن، وأتوقع أن يحقق فيلمه نجاحا كبيرا، والسينما المصرية بحاجة إلى هذه الحالة التنافسية الرائعه، لكى تعود من جديد لازدهارها بعد سنوات من المعاناة.

* رغم أن سوق السينما كانت تعانى ما دفع بنجومها للنزوح إلى الدراما لكنك تمسكت بالسينما؟

ــ منذ أن شاركت فى بطولة أوقات فراغ، وأنا أعشق السينما، وجاء تركيزى أكبر على السينما، وأنا سعيدة بهذا خاصة أنه مهما كانت معاناة السينما فأنا موجودة، ولى أعمال ستعرض بدور العرض.

* ألا ترين أن مستوى بعض هذه الأعمال لم يكن جيدا، وهناك أعمال شاركت فيها ووصفت بأفلام مقاولات؟

ــ إذا كان الحديث على أفلام الـlow budget فهذه كانت مطلوبة جدا فى هذا الوقت حتى تدب الحياة فى دور العرض، فلولاها لأغلق كثير من دور العرض، ولا أخجل من إعلان أننى أضطر كثيرا إلى اختيار أعمال أصفها بأنها «أحسن الوحشين» حتى تدور عجلة السينما ولا تتوقف، وهو أمر يُحسب لصناعها، فى وقت رفض كثير من المنتجين المغامرة بأموالهم وإنتاج أفلام كبيرة.

* هل مصطلح «أحسن الوحشين» يطبق على فيلمى «بوسى كات» و«بنت من دار السلام»؟

ــ أعتز جدا بهذين العملين وحينما تعاقدت عليهما لم أكن مضطرة أو مجبرة ومسئولة عن اختيارى وسواء وفقت أم لم أوفق فهذا أمر وارد.

* وماذا عن فيلمك الجديد «الدنيا مقلوبة»؟

ــ انتهيت من تصويره مؤخرا، وتقرر عرضه فى إجازة نصف السنة، وهو أمر أسعدنى خاصة أنه كان هناك كلام حول عرضه فى موسم عيد الأضحى، وكان هذا القرار سيحزننى لأننى لا أرغب فى عرض فيلمين لى فى توقيت واحد، والفيلم تدور أحداثه فى شكل فانتازى، حيث نتخيل مصر وأصبحت أكبر دولة فى العالم وأمريكا دولة نامية، وأنا ألعب دور سيدة مصرية قوية تعيش فى بلد بلا مشكلات، ويعانى زوجها من اكتئاب بسبب عدم وجود مشكلات، والفيلم يعيد تعاونى مرة أخرى بفريق عمل أحاسيس ودون رقابة، وهم باسم سمرة وعلا غانم وإدوارد وأحمد عزمى، فنحن نقدم بطولة جماعية جميلة بيننا روح حب وود.

* وفيما يتعلق بالدراما التليفزيونية هل لديكِ أى مشاريع جديدة؟

ــ أستعد بعد عيد الأضحى لتصوير الجزء الثانى من مسلسل سلسال الدم مع الفنانة عبلة كامل ورياض الخولى، وأنا سعيدة جدا بهذا العمل الذى حقق نجاحا كبيرا رغم أنه لم يعرض ضمن موسم رمضان، ورغم أنه تسبب فى فجوة كبيرة بينى وبين الجمهور بسبب علاقتى بالفنانة عبلة كامل التى تلعب دور أمى فى المسلسل وبعد اختفاء أبى، الذى يلعب دوره الفنان هادى الجيار أنقلب عليها وأعاملها معاملة غاية فى السوء، وهو ما تسبب لى فى شجار أكثر من مرة مع مشاهدين، منهم سيدة مسنة قابلتها فى سوبر ماركت، وفوجئت بها تصرخ فى وجهى وتدعى علىّ، على أننى فتاة عاقة لأمها ولم تستمع لى وأنا أقول لها أن هذا الكلام غير صحيح، وأننا نمثل وظلت تهاجمنى بضراوة ورفضت تدخل العاملين فى السوبر ماركت، وكنت سعيدة بشجارها معى فهذا دليل على النجاح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *