فاض الكيل بالأم والابنة من كثرة نزوات الأب وعدم إنفاقه عليهما وسرقة مصروف البيت من أجل انفاقه على اغراضه الشخصية، وقررتا الانتقام منه وقامتا بسكب مياه ساخنة بالملح والكلور لسلخ جسده مما أدى إلى مصرعه على الفور.
كان اللواء امين عز الدين مدير الامن قد تلقى إخطارا من العميد محمد هندى وكيل مباحث غرب يفيد بورود بلاغ من مستشفى رأس التين تفيد وصول المدعو "عبده . س " 53 سنة، بدون عمل، مصاب بحروق بمختلف انحاء الجسم.
كشفت تحريات رجال المباحث أن وراء الواقعة كل من زوجته "سيدة .م" 54 سنة ربة منزل ونجلته "هند" 30 سنة ربة منزل، حيث قاما بالاتفاق فيما بينهما على التخلص من المجني عليه، بسبب كثرة علاقاته النسائية، وعدم قيامه بالانفاق عليهما فقامتا بسكب مياه ساخنة مضافاً إليها ملح وكلور على جسده، أثناء استغراقه فى النوم ثم قامتا بنقله إلى المستشفى الرئيسى الجامعي، وتم تحويله لمستشفى رأس التين العام وتوفى عقب وصوله المستشفى.
تم عمل كمين لهما ألقى القبض عليهما بمواجهتهما اعترفت نجلة المجنى عليه بأنها هى صاحبة الفكرة وانها ليست نادمة على ذلك، وكذلك الحال بالنسبة للزوجة.
أمر المستشار محمد شلبى مدير نيابة العامرية أول بحبس المتهمتين 4 أيام على ذمة التحقيق.