قال اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات العامة، إن مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت ''فيسبوك''، و''تويتر'' لا يعني عودة لنظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وأنظمة متابعة تلك المواقع موجودة بالفعل في الأسواق العالمية وليست بدعة من وزارة الداخلية.
وأضاف عثمان، خلال اتصال هاتفي لبرنامج ''باختصار'' المذاع على فضائية ''المحور''، الأحد، إن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بمراقبة العديد من المكالمات الهاتفية، لدواعي الأمن القومي وليس حجراً على حرية التعبير عن الرأي، وهدف وزارة الداخلية هو اصطياد مَن يقوم بالتفجيرات التي تستهدف الأبرياء وتواصل الإرهابيين وليس المصادرة على حق المواطنين.
وتابع: ''وزارة الداخلية تبذل جهوداً كبيرة في استخدام التكنولوجيا الحديثة للحفاظ على الأمن القومي، والبرنامج الذي تستخدمه الوزارة يحدد عبارات وألفاظ بعينها وعلى أساسها يتم التعامل مع كاتبيها''.
