دور الشيخ امين الحسيني مفتي القدس في ترحيل اليهود من العراق الى فلسطين

صفحة منسية من تاريخ علاقة الإسلاميين بالنازية والصهيونية : دور الحاج أمين الحسيني في ذبح يهود العراق وتهريبهم إلى فلسطين
5 مايو، 2014، الساعة 07:15 صباحاً
للإسلاميين، وخصوصا الأخوان المسلمين منهم ، تاريخ في العلاقة مع النازية والصهيونية لا يستطيع
أحد حتى الآن تحديد حجم قذارته ووساخته، فهذا رهن بتوفر المزيد من الوثائق
والبحث التاريخي. ولعل أبرز وقائع ذلك التاريخ ما قام به الزعيم الإسلامي
الفلسطيني ومفتي القدس ” الحاج أمين الحسيني” في دفع اليهود العرب
العراقيين إلى الفرار إلى فلسطين / “إسرائيل” في العام 1941.

يهود العراق : خلفية موجزة عن حقيقة أصلهم اليمني وانتمائهم لقبيلة “إسرائيل” العربية

يعتبر يهود العراق من أكثر اليهود عراقةً وعروبةً، بل ربما كانوا أكثرَهم
وأكثرَنا عروبة ، إذا ما جاز لنا اعتبار اليمن “أم العروبة وموئلها الأول”،
وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن قبيلة “إسرائيل” المندثرة إحدى أعرق
القبائل العربية في جنوب “العَرَبْيا”! وبهذه المعنى ، يمكن القول إن يهود
العراق من العرب العاربة، بخلاف العرب المستعربة!

يعود يهود
العراق في أصولهم إلى اليمن، أما سبب وجودهم في العراق فيعود إلى “السبي
الآشوري / البابلي” الذي حصل في الحجاز واليمن ، بخلاف الرواية الرسمية
التي تُدَرّس في العالم منذ مئتي عام ، وندرِّسها لأولادنا في المدارس منذ
نشوء دولنا الوطنية، بسبب الترجمة السبعونية للتوراة، التي تعج بآلاف
الأخطاء الفضائحية الحقيقية التي لا تغيب عن بال حتى المبتدىء في “العبرية
الكتابية” (لغة التوراة).

وفق التاريخ الرسمي المعتمد، الذي لا
أساس له من الصحة، حصل السبي البابلي على مرحلتين : المرحلة الأولى في
العام 697 قبل الميلاد بقيادة سنحاريب ، والمرحلة الثانية بقيادة “نبوخذ
نصر” حين غزا فلسطين / أرض كنعان في العام 586 قبل الميلاد أيضا. وفي
الغزوتين، وبحسب التاريخ الرسمي، جرى سبي اليهود من “دولة إسرائيل” إلى
مملكة آشور بعد أن دمر الهيكل!

الطريف في الأمر ، وهذا ما لا يقف
عنده المؤرخون المصابون بالرعونة والحماقة (على غرار فراس السواح في كتابه
المهزلة عن “أورشليم”)، هو أن “أورشليم” لم تكن موجودة في ذلك الحين،ولم
يكن يكن فيها يهودي واحد، فكيف يحصل فيها سبي آشوري لليهود!!؟ فنحن نعلم
الآن بدقة أن المؤرخ الإغريقي “هيرودوتس” زار أرض فلسطين أواسط القرن
الخامس قبل الميلاد، وتحديدا حوالي العام 435، ولم يكن فيها أي أثر لفئة
تسمى “اليهود” أو “إسرائيل”، ولم يكن هناك أي تجمع سكاني يسمى “أورشليم”،
وأثر شفهي أو كتابي أو مادي يشير إليهم. أما أورشليم / القدس ذاتها فلم
تبدأ في النشوء إلا بعد ذلك بحوالي 200 ـ 300 عام. وهذا ما يمكن استنتاجه
أيضا من الجغرافي الإغريقي أسترابون (“سترابو “) الذي زار فلسطين نهاية
القرن الأول قبل الميلاد. وفي هذه الفترة كانت بداية التواجد اليهودي
العربي في فلسطين ، بينما كانت “أورشليم” قرية صغيرة في بداية التكون على
أيدي اليهود القادمين من اليمن والحجاز بفعل توحيد العالم هلينيّاً على يد
الإسكندر المقدوني، ونشوء خط التجارة البحري بين الهند و”العربيا” والقِبْط
(“مصر” حاليا).

وهذا يعني أن السبي حصل في مكان آخر لم يكن في
الواقع سوى الشاطىء الشرقي للبحر الأحمر (الحجاز) وصولا إلى نجران واليمن
في الجنوب. ولحسن الحظ ، وبوجود مؤرخين مجتهدين وأذكياء من مثل الراحل كمال
الصليبي و فاضل الربيعي، أصبح لدينا الآن ألف دليل ودليل على خارطة الغزو
الآشوري الأول والثاني، وأنهما حصلا في المنطقة المشار إليها، وليس في أرض
فلسطين، التي كانت أصلا خاضعة للإمبراطورية الآشورية، ولا حاجة ـ بالتالي ـ
لغزوها بمئات الألوف من الجنود ، وفق الرواية الخرافية الرسمية في كتب
التاريخ المدرسية والأكاديمية التي يؤمن بها صاحب”لغز عشتار”!!

بعد سقوط المملكة الآشورية الثانية على يد الملك الفارسي “قورش الأكبر” في
العام 539 ق .م، أعتقَ هذا الأخير اليهودَ ومنحهم حريتهم بما في ذلك حرية
العودة إلى موطنهم الأصلي. وكان لافتا، وفق الوثائق التاريخية، ومنها رقم
طينية محفوظة في متاحف لندن، أن قسما بسيطا من اليهود عادوا إلى موطنهم
الأصلي ، بينما الباقون ـ وهم الأغلبية الساحقة جدا ـ اختاروا البقاء في
العراق.

أحد أبرز الذين عادوا من السبي البابلي هو الكاهن
“عزرا”، المعروف بـ”عزرا الكاتب”، والذي ينسب إليه “سفر عزرا” في التوراة.
ويعتبر هذا الكاهن، الذي عاش في الفترة480 حتى 440 قبل الميلاد، الأب
الحقيقي لليهودية والشخص الذي أسس اليهودية كدين. وبخلاف الرواية الرسمية ،
فإن عزرا عاد إلى اليمن وليس إلى فلسطين ، وفي عهده أعيد بناء الهيكل كما
هو معروف. والدليل على ذلك هو أن زيارة المؤرخ “هيرودوتس” إلى فلسطين كانت
في زمن حياة “عزرا”، ومع ذلك لم ير شيئا اسمه “أورشليم” ولا “شعبا” يدعى
“يهوديا”، ولم يسمع بكاهن يدعى “عزرا” .

يهود العراق في العصر الحديث

يعرف المطلعون أنه ما من يهودي عربي ارتبط بوطنه الأصلي كما ارتبط يهود
العراق. ومن يعرف عراقيا يهوديا ، سواء في “إسرائيل” أو المهاجر الأوربية
والأمريكية، يعرف الحنين القتّال الذي يعيشه هؤلاء، إلى درجة أن حياتهم
كلها، بدءا من المطبخ وانتهاء بالموسيقا اليومية، مرورا باللغة العربية ذات
اللكنة البغدادية، ترتبط على نحو لا نظير له بحياة العراق. وهذا ما لمسته
من صداقتي للعديد منهم ، سواء في “إسرائيل” أو أوربا أو أمريكا. ولي صديقة
يعرفها الكثير من العرب ، على الأقل بالاسم، فهي الآن من أشهر المفكرين
العرب اليهود في الغرب ، تدعى “إيلا /حبيبة شوحط Ella Habiba Shohat ”
، وهي الآن أستاذة الدراسات الثقافية ـ النسوية في جامعة نيويورك، وكنت
أعمل معها على بحث مشترك يتعلق بالمرأة في القرآن والتوراة والتلمود.

إيلا شوحط ، وهي من مواليد تل ابيب العام 1959، رغم أنها تخلت عن جنسيتها
منذ سنوات بعد محاكمتها عسكريا والحكم عليها بالسجن ثلاث سنوات لرفضها أداء
الخدمة العسكرية، تنطق العربية باللكنة البغدادية بأفضل مما ينطقها أي شخص
عاش حياته كلها في “شارع أبي نواس” …رغم أنها لم تر العراق في حياتها!
بل وتكاد تعرف خفايا وزوايا وزواريب الحارات البغدادية كما لو أنها عاشت
حياتها كلها هناك. وهو ما ظهر في السيناريو الذي كتبته للفيلم الشهير ”
إنسَ بغداد Forget Baghdad ” الذي يتناول في جانب منه نضالات الشيوعيين
العراقيين خلال الخمسينيات والستينيات!! وهي ـ إلى ذلك ـ تحتفظ بجواز سفر
أمها وأبيها العراقيين في حلها وترحالها . وحين قصف صدام حسين تل أبيب
ببضعة صواريخ استعراضية في العام 1991 كانت تزغرد لصواريخه، بينما دخلت في
نوبة بكاء مريرة حين أقدم بوش على غزو العراق وقصف بغداد في العام 2003!!!
وهي حين تقدم نفسها في المحافل الدولية، تقدمها على أنها “عربية فلسطينية
من أصل يهودي عراقي”!!( حين أعطيتها قبل سنوات “سي دي” الأغاني التراثية
العراقية لمكادي نحاس، وكان صدر للتو، انتابتها نوبة بكاء مرير أصابتني
بالذهول!). وهي ، إلى ذلك، كان لديها حلم بأن تزور بغداد بعد أن تخلت عن
جنسيتها الإسرائيلية وأصبحت مواطنة أمريكية (وهولندية بفعل زواجها)، لكن ما
إن حصلت عل جنسيتها حتى وقع العراق تحت الاحتلال، وقد رفضت زيارة العراق”
طالما هو تحت احتلال جنود بوش”، كما أكدت لي مرارا. وما إن تحرر العراق
وخرج جنود بوش حتى أصيبت بمرض عضال في الرأس (لها أطيب التمنيات بالشفاء ،
على الأقل لتحقيق أمنيتها بالتسكع في شارع أبي نواس وشارع المتنبي!).

“الفرهود” العراقي:والد “إيلا” وأمها ، وأقرباؤها، بعضٌ من ضحايا التحالف النازي ـ الإسلامي في العراق في العام 1941 !

في الأول والثاني من حزيران/يونيو 1941، شهدت بغداد عنفا وحشيا ضد
مواطنيها اليهود أسفر عن مقتل حوالي مئتين منهم، وجرح أكثر من ألف، بينما
نهب و حرق أكثر من تسعمئة منزل من منازلهم وحوالي ألفي حانوت ومتجر، ما أدى
إلى فرار 80 بالمئة من يهود العراق إلى فلسطين، التي كانت الحركة
الصهيونية قد قطعت شوطا كبيرا في وضع البنى التحتية للدولة العبرية التي
سيعلن عنها بعد سبع سنوات على ذلك. وقد عرفت هذه الجريمة باسم “الفرهود”
التي لم أكن أعرف معناها ولا من أين جاءت، خصوصا وأنه لا أصل لها في أي
قاموس، حتى وجدت تفسيرا لها عند العلامة والمؤرخ العراقي “علي الوردي” الذي
أشار إلى أن”الفرهود” مصطلح بدوي يعني “السلاّب والنهّاب”.

حصلت المذبحة، أو “هولوكست بغداد” كما يسميها البعض أيضا، بعد شهر تقريبا
على تشكيل حكومة رشيد عالي الكيلاني ، التي جاءت بعد أشهر على ما عرف باسم
“ثورة رشيد عالي الكيلاني”، المعروف بتوجهاته القومية ذات الطابع العنصري،
وبعلاقته مع النازيين الألمان، وبالزعيم الفلسطيني الإسلامي الحاج أمين
الحسيني ، مفتي القدس، الذي كان وصل العراق من لبنان في تشرين الأول /
أكتوبر 1939 وأصبح مستشارا له، فضلا عن علاقته بهتلر شخصيا. فقد كان زار
ألمانيا والتقى هتلر والقيادة النازية التي منحته امتياز إنشاء إذاعة عربية
تبث من برلين تحت اسم ” حيّو العرب من برلين”!! وكان للإذاعة نبرة واضحة
وتحريضية ضد اليهود في العالم العربي، بدعوى نصرة العرب ضد الاستعمار
البريطاني والفرنسي، وبدعوى أن اليهود عملاء للإنكليز والفرنسيين وباقي دول
الحلفاء!

ويمكن القول، استنادا إلى التحقيقات الرسمية التي
أجريت لاحقا، وإلى مذكرات السياسيين والمؤرخين العراقيين، بمن فيهم
الشيوعيون أمثال الدكتور كاظم حبيب، إن المجزرة جرى تدبيرها من قبل
الاستخبارات النازية التي كانت قوية الحضور في العراق، وجماعة رشيد عالي
الكيلاني والمفتي أمين الحسيني مستشار حكومة الكيلاني ، الذي كان يصدر
الفتاوي بقتل اليهود والانتقام منهم . ورغم أن الجريمة لم تحصل إلا بحق
يهود بغداد، فإن المسلمين العراقيين عموما كانوا متعاطفين معها، فقد تغنوا
بالجريمة وكتبوا لها الأهازيج التي ظلت تردد في العراق لسنوات عديدة
بعدها!!

مفتي القدس في أحضان هتلر وموسوليني وأجهزة استخباراتهما :

بعد أن فشل انقلاب رشيد عالي الكيلاني، فرّ هذا الأخير وبصحبته مفتي القدس
إلى إيران ، حيث حصل الحسيني على لجوء سياسي من قبل سفارة الفاشية
اليابانية ، ومن سفارة الفاشية الإيطالية. وفي 8 أكتوبر ، بعد احتلال إيران
من قبل دول الحلفاء وتشكيل حكومة جديدة من قبل الشاه محمد رضا بهلوي الذي
قطع علاقاته مع دول المحور ، لجأ الحسيني إلى السفارة الإيطالية التي
هربته مخابراتها العسكرية إلى تركيا ثم إلى أوربا الخاضعة للنازية
والفاشية، ووصل روما في 10 تشرين الأول / أكتوبر 1941 . وقد أوصت الخارجية
الإيطالية، التي التقى مسؤوليها، بمنحه مليون ليرة إيطالية. وفي 27 من
الشهر نفسه التقاه موسوليني الذي أكد له “عداءه لليهود”!

وبتشجيع
من موسوليني، وصل الحسيني إلى برلين في 6 تشرين الثاني / نوفمبر 1941
لمناقشة “إعلان مشترك” كان أعده مع موسوليني من أجل “تحالف قومي عربي ـ
نازي فاشي ضد اليهود”. وفي 28 من الشهر نفسه اجتمع الحسيني مع هتلر. قبل
ذلك، في 20 تشرين الثاني / نوفمبر، كان التقى وزير خارجيته روبنتروب .
والمفارقة أنه ، وبعد أن قدم لهتلر مطالبه التي أعدها بالتنسيق مع مسوليني ،
ومن ضمنها تكوين جيش عربي إسلامي للقتال إلى جانب النازية والفاشية ، قال
له هتلر “إنني لا أخشى الشيوعية الدولية، ولا أخشى الإمبريالية
الأمريكية البريطانية الصهيونية، ولكن أخشى أكثر من ذلك كله هذا الإسلام
السياسي الدولي” . وربما كانت هذه الرؤية الهتلرية هي الوحيدة الصحيحة،
لجهة خطر الإسلام السياسي على البشرية كطاعون يبز النازية والفاشية!

لكن هتلر ،ومع ذلك، أكد للحسيني أن ألمانيا، وبعد أن تدمر الاتحاد
السوفييتي وتجتاح أراضيه إلى القوقاز، وحين تأتي ساعة حركة التحرر العربي ،
لن يكون لها أهداف استعمارية خاصة بها، بل ستعمل على “القضاء على اليهود
في الدول العربية التي تخضع للسلطة البريطانية”، وهو ما أطرب الحاج
الحسيني!

وفي كانون الأول / ديسمبر 1942 ألقى الحاج الحسيني
كلمة في “المعهد الإسلامي المركزي Islamische Zentralinstitut” في برلين
بمناسبة افتتاحه و تعيينه رئيسا فخريا له قال فيها من جملة ما قاله” إن
أعداء المسلمين ثلاثة هم: اليهود والبلاشفة( كانت مرادفا للشيوعية ككل في
ذلك الوقت) والأنكلوسكسون”!

كان أمين الحسيني ، ومعه فوزي
القاوقجي، يحصلان على راتب شهري من الحكومة النازية قدره 50 ألف مارك ،
بينما كان راتب جنرال ألماني برتبة فيلد مارشال في ذلك الوقت لا يتعدى 25
ألفا في الشهر! وتقدر المصادر الوثائقية أن ثروة الحسيني الشخصية التي
تحصّل عليها من الألمان بلغت ما يعادل 20 مليون دولار بأسعار الدولار في
أيامنا هذه!!

ما يلفت الانتباه أيضا أن المفتي الحسيني كتب كتيبا
لقائد الاستخبارات الألمانية عن موقف الإسلام من اليهود جرت ترجمته إلى
الألمانية والجالية المسلمة فيها تحت عنوان “الإسلام واليهودية” ختمه بحديث
نبوي أخرجه البخاري عن أبي هريرة يقول” تحين الساعة يوم يتمكن المسلمون من
اليهود، ويوم تنطق كل شجرة يختبىء وراءها يهودي وتنادي المسلم وتقول له :
ورائي يهودي تعال واقتله”! ( لم أعثر على هذا الحديث بالعربية، ولكني عثرت
على الحديث الشهير الذي يقول” لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود
فيقتلهم المسلمون وحتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول الحجر
والشجر : يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه
من شجر اليهود”! وقد أخرجه مسلم نقلا عن أبي هريرة أيضا.

في
19 أيار 1943 وقع الحسيني اتفاق تعاون مع قائد الاستخبارات الألمانية
“هملر” نصّ، من بين ما نص عليه ـ المساعدة على تنظيم المسلمين في ألمانيا
وأوربا الوسطى في “فيالق الحرية العربية Arabisches Freiheitskorps ”
للقتال مع النازية على الجبهة السوفييتية وفي محاربة الشيوعية، كما جاء في
الاتفاق!
أي تماما كما يحصل منذ الثمانينيات : يقوم فقهاء ومجرمو
الوهابية والأخوان المسلمين بتشكيل “فيالق التحرر الإسلامي” بدعم وتمويل من
المخابرات الأميركية والسعودية والبريطانية والفرنسية للقتال في أفغانستان
وتدمير مشافيها ومدارسها، باسم محاربة الشيوعية والإلحاد، وكما يحصل الآن
في سوريا والعراق وقبلها في ليبيا!!

وثائق وتقارير ديبلوماسية تحدثت عن المفتي الحسيني:

ـ كتب القنصل العام الألماني في فلسطين “هنريش فولف” برقية إلى برلين في
العام 1933 بعد أسابيع من فوز النازيين في الانتخابات جاء فيها : “إن
الحسيني والمسلمين في فلسطين متحمسون للنظام (النازي) الجديد ويعربون عن
تطلعهم إلى انتشار الفاشية في جميع أنحاء المنطقة”!!! وقد اجتمع فولف
بالحسيني وشيوخه بعد ذلك بشهر في “النبي موسى” بفلسطين، أعربوا خلاله عن
دعمهم للإجراءات التي تقوم بها ألمانيا ضد اليهود . وكتب فولف في تقريره
السنوي العام 1933 إن “السذاجة السياسية للعرب جعلتهم يفشلون في التعرف
على العلاقة بين السياسة اليهودية الألمانية ومشاكلهم في فلسطين ، وأن
حماسهم للنازية كان خاليا من أي فهم حقيقي لهذه الظاهرة”. 

الموضوع ينقل وجهة نظر معادية لفضيلة الشيخ امين الحسيني نتمنى مشاركة احد بوجهة نظر اخرى

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ماذا تعرف عن الملك فاروق و مصر فى عهد الملك فاروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *