نعيمة : قتلت زوجى لأنه خاننى مع أختى ابنة الثانية عشرة عاما


“جوزى غدر بى وضيع أختى الصغيرة اللى عمرها 12 سنة.. تفتكروا كنت هعمل إيه
لما ألاقيهم نايمين مع

بعض.. أنا ساعتها مقدرتش أتحمل أشوفه مع أختى فى
سريرى مستمتع ومبسوط, فذهبت للمطبخ وأحضرت سكينا وسددت لهم الطعنات مما
أودى بحياتهما, بصراحة أنا كنت عايزه أكل من لحمه وهو حى عقابا على إيهامه
لى بأنه يعتبر “رضوى”، زى بنته ثم بعد ذلك يقوم بهتك عرضها أنا مش مسامحه
ربنا يجحمه مطرح ما راح”.

هذه الكلمات قالتها “نعيمه.س”خلال محاكمتها بتهمه قتل زوجها “رفيق.ك”
و”رضوى.”، بعد أن قام باغتصاب أختها الصغيرة “رضوى “والتى تبلغ من العمر 12
سنة.

وأضافت لقد تزوجنا أنا ورفيق وعشنا فترة كبيرة بسعادة وعندما توفى والدى
جاءت أختى الصغيرة التى كانت تبلغ من العمر 4 سنوات فأعتبرها زوجى بنت له،
حيث لم يرزقنا الله بأولاد ولم يكن بيننا مشاكل مطلقا وحياتنا الجنسية
مستقرة وتسير بصورة طبيعية ولم تحدث مشكلة زواجنا الذى استمر10 سنوات إلى
أن كبرت أختى وبدا يظهر عليها ملامح الأنوثة والجمال.

وتابعت “نعيمة” فتغيرت معاملة زوجى لها فبعد أن كانت ابنته المدللة ظهر
عليه ملامح الإعجاب بها، وأصبح يلامسها بصورة غير طبيعية، مما سبب لى القلق
المستمر والخوف عليها منه، فأصبحت لا أتركها معه أبدا وبدأت المشكلات فى
الظهور وقررت الطلاق، ولكنى لم أستطع بسبب كلما كنت أتذكر سنوات العمر التى
قضيتها مع زوجى الذى أحببته، وترددت فى طلب الطلاق، ولكن قسوته المستمرة
وتحوله فى المعاملة التى كانت تزداد سوء بصورة غير معقولة وكأن زوجى حدث له
شىء بعقله وبدأ فى التعرف على فتيات وكان يستأجر لهم شقة، وينام معهم
ويمارس الرذيلة بعد أن كان يضرب المثل بأخلاقه.

وتابعت “نعيمة” وبدأ يمتنع فى إعطائى حقوقى الزوجية ويعاملنى مثل أى قطعة
جماد فى الشقة، فذهبت إلى محكمة الخلع لأتخلص من هذا الزوج الذى أصابه حب
أختى الصغيرة بالجنون، وحوله إلى مسخ ورفعت الدعوى وبعد وقوفنا فى المحاكم،
وتبادل الاتهامات رجعت إليه مرة أخرى وتصالحنا تنازلت عن الدعوى، وهذه هى
غلطت حياتى التى حتى موتى سأستمر بمعاقبه نفسى عليها.

وتابعت المتهمة وفور رجوعى له أنا وأختى الصغيرة “رضوى” حاول تعويضى بشتى
الطرق وإيهامى باهتمامه وإظهار حبه لى، ولكنه كان يفعل كل هذا ليظفر بشرف
أختى وأنا مثل “الهبلة”، صدقته وذهبت معه إلى منزلنا وتركت زوجى مع أختى
بسبب غضبه عندما أحاول ألا أتركه معه ويقول لى “أنتى بتخافى عليها منى وأنا
اللى رابيتها”، ورغم رجاء “رضوى” المستمر لى بعدم استمرارها بالعيش مع
زوجى، ألا أننى أقنعتها بأن “رفيق “يحبها كابنته فلا داعى للخوف منه وعندما
تصرح لى بأنه يلامسها بصورة محرجة، ويفعل معها أشياء تصيبها بالخوف منه لا
أعرف بماذا أرد عليها، إلى أن جاء اليوم والذى قام زوجى باغتصابها والنوم
معها، وعندما رأيته يفعل ذلك مع الطفلة الصغيرة التى لا ذنب لها فقدت
السيطرة على نفسى، وقمت بقتلهما وطعنته بالسكين حتى الموت جزاء لما فعل بى
وبها دون وجه حق، فإنه حيوان تخلى عن كل ما هو إنسانى وتسبب فى أن أقتل
أختى التى لا ذنب لها، وكل ذلك بسبب فقدى السيطرة على نفسى، فعندما رأيتهما
فى سريرى بغرفه نومى لم أتأملاك نفسى وفقدت عقلى وعاقبت أختى معه.

وتابعت “نعمة” وألقت الشرطة القبض على واعترفت بأننى التى طعنتهما بالسكين
وتمت إحالتى لمحاكمة الجنايات، حيث صدر ضدى حكم بالمؤبد وما زالت أقضى
العقوبة بعد أن فقد كل شىء، فقدت زوجى، وحكموا على بالإعدام وارتحت من هذه
الحياة التى أصبحت بلا معنى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *