اعترافات قاتلة زوجها بالهرم : زوجى لم ينظر إلىّ كأنثى تحتاج للحنان والحب



أنهت زوجة حياة زوجها بعدما قامت بذبحه بسكين فأصابته بجرح ذبحى بالرقبة
وقامت بحمله ووضعه فى جوال لتستعين بعشيقها

الذى ألقى بالجثة أسفل الطريق
الدائرى بالهرم ولاذا بالفرار لإخفاء الجريمة إلا أنها سرعان ما سقطت فى
أيدى رجال مباحث الجيزة، واعترفت بقتله لطلبها الطلاق منه فرفض فقامت
بذبحه. استعانت القاتلة بعشيقها بعدما تأكدت من وفاة زوجها لحمل الجثة
وإلقائها أسفل الكوبرى، حيث بدأت الواقعة بتلقى اللواء عبد الموجود لطفى
مدير أمن الجيزة إخطارا من اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية
بالعثور على جثة عامل نظافة أسفل الطريق الدائرى بالهرم مصاب بجرح ذبحى
بالرقبة، حيث أمر بسرعة التحريات حول الواقعة وضبط الجناة.وأفادت التحريات
التى باشرها العميد جمعه توفيق رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة أن زوجة المجنى
عليه وعشيقها وراء قتله حتى يتمكنا من الزواج، وتمكن رجال المباحث من ضبط
المتهمة، واعترفت بارتكاب الواقعة والبحث عن عشيقها الذى فر هاربا.”اليوم
السابع” التقى “فتحية” الزوجة القاتلة والخائنة لزوجها.. ومن داخل قفص
المحكمة لتبدو بوجه ذى ملامح حادة وأعصاب باردة وعيون يملؤها الحزن والندم
لاستدراج العطف قالت “فتحية” إن الشيطان زين لها جريمة القتل خاصة أن زوجها
كان كل همه العمل وتحصيل المال، كان يعمل بالنظافة فى النهار وفى الليل
عامل أمن بأحد الكافيهات لتوفير المال قائلة: لا ينظر لى كأنثى تحتاج
للحنان والشعور بجسدها، وحينما تعرفت على “فتوح.م” 28 سنة عاطل عشيقى عرفت
معنى الأنوثة والحب. بدأت المتهمة تروى قصتها قائلة: “فى أحد الأيام أثناء
خروجى لشراء طلبات للمنزل تعرفت على عشيقى أثناء سيرى نحو أحد المحلات
التجارية، حيث قام بمغازلتى فأثار مشاعرى بنظراته دون أن أجد أى ردع له
فكرر النظرات والإعجاب لأبادله الابتسامة، وتطور الأمر إلى قيامه بملاحقتى
فى سيرى بالطريق.وتابعت: ما أن وصلت إلى منزلى ليقوم “فتوح” عشيقى بطرق باب
الشقة ففتحت له وطلبت منه الدخول كى لا يراه أحد من الجيران فقام بلمس
جسدى الذى ثار كثيرا من تجاهل زوجى له. واستطردت المتهمة: حاولت فى البداية
أن أكون متماسكة إلا أن كلمات الغزل كانت هى الأقوى فى أن تضمن مكانا فى
قلبى وجسدى لـ”فتوح”، وبالفعل تطور الأمر حتى اتفقت معه على قضاء وقت ممتع
داخل السرير، وقلت له إن زوجى لن يحضر إلا فى الساعة السادسة، وقمت
باستغلال غياب زوجى فى عمله لأشعر بالنشوة فى لقاءات جنسية مع عشيقى جعلتنى
أشعر بكيانى وجسدى كأنثى جميلة. وأكملت الزوجة حديثها لـ”اليوم السابع”:
قائلة تطور الأمر بينى وبين عشقى وتكررت الليالى الساخنة إلا أن القلق بدأ
يدب فى قلوبنا بعد أن أصبحت مدمنة لهذه اللقاءات، وذات ليله وأنا بين أحضان
“فتوح” دق باب الشقة فصرخ عشيقى خوفا قائلا من ذلك؟ فماذا نفعل فقلت له لا
تقلق واختبئ أسفل السرير وأنا سأقوم بحديث زوجى كى لا يلاحظ وجودك وعن
مغافلته قم بالهرب.بالفعل فتحت الباب بعد أن ارتديت ثيابى، لأجد زوجى يقول
لى “لماذا تأخرتى فى فتح الباب”، فضحكت بخبث قائلة: كنت بداخل الحمام ولم
أسمعك وقمت بالتمايل عليه لأطلب منه أن يدخل ليأخذ حماما بصحبتى، ولم يبد
زوجى رفضه فدخلنا الحمام سويا واستطاع عشيقى الهرب.صمتت الزوجة ثم بكت
قائلة: الشهوة قضت على وحبى لجسدى منذ لقائى الأخير بعشيقى كاد يصرخ بأذنى
طالبا لقاء “فتوح” عشقى ثانيا، لكن هذه المرة رفض عشقى مقابلتى مبررا زواجى
ليطلب منى الطلاق كى أكون حرة نلتقى بدون قيد زواج أو خوف.وفى ذلك الوقت
فكرت ماذا أفعل افتعلت التشاجر يوميا مع زوجى كى يقوم بتطليقى دون أن أطلب
منه، ولكنه على الرغم من ذلك تحمل، ولم يبد غصبه من فعلى به. وفى يوم
الواقعة قالت المتهمة: فى الصباح الباكر نشبت مشاجرة بينى وبين زوجى قام
بإلقاء كلام جارح لى: “إننى لم أنجب منه منذ زواجنا أكثر من عام وأنه لم
يتحدث بشأن ذلك ولم يفكر الزواج بأخرى” ثم ترك المنزل وخرج للعمل وعاد فى
المساء، فقلت له أريد الطلاق فرفض وعاتبنى على طلب ذلك قائلا: “الموت عندى
أهون من أن أطلقك فأنا أعشقك حد الجنون وليس لى سواك أحد “وكان يجلس على
الكرسى، وأثناء دخولى المطبخ اصطحبت سكينه الطعام لأضعها على رقبته ولم
أشعر إلا وهو غارق فى دمائه على سجادة المنزل.اتصلت بعشيقى الذى لم يصدق ما
حدث قائلا: قلت لك الطلاق وليس القتل، فقمت بلفه داخل السجادة وربط أطرفها
بحبل، وحضر عشيقى للمنزل ورأى الجثة فقام بالاتصال بصديقه الذى أتى وحمل
معه الجثة ليلقوا بها أسفل الطريق الدائرى بالهرم.ولم يمر على حدوث الواقعة
يومان وتم القبض على واعترفت بما حدث، ولاذ عشيقى بالهرب، وانتظر أنا الآن
السجن المؤبد أو الإعدام وتم اليوم تجديد حبسى بمحكمة جنح مستأنف الهرم 15
يوما على ذمة التحقيق بتهمة القتل العمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *