من موقع ويكبيديا من هو المفكر الراحل فرج فودة الذى افتى بقتله عمر عبد الرحمن ؟

فرج فودة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
هذه نسخة متحقق منها من هذه الصفحةعرض/إخفاء التفاصيل
اذهب إلى: تصفح, البحث
فرج فودة
الاسمفرج فودة
المهنة‘كاتب، مفكر وعالم مصري
مكان وتاريخ الميلاددمياط علم مصر مصر 1 مارس 1940
مكان وتاريخ الوفاةالقاهرة 8 يونيو 1992 (اغتيال)

فرج فوده كاتب ومفكر مصري. ولد في 20 أغسطس 1945 ببلدة الزرقا بمحافظة دمياط في مصر. وهو حاصل على ماجستير العلوم الزراعية ودكتوراه الفلسفة في الاقتصاد الزراعي من جامعة عين شمس ،و لديه ولدين وإبنتين، تم اغتياله على يد جماعة إرهابية آنذاك في 8 يونيو 1992 في القاهرة. كما كانت له كتابات في مجلة أكتوبر وجريدة الأحرار المصريتين.
أثارت
كتابات د. فرج فودة جدلا واسعا بين المثقفين والمفكرين ورجال الدين،
واختلفت حولها الأراء وتضاربت فقد طالب بفصل الدين عن الدولة، وكان يري أن
الدولة المدنية لاشأن لها بالدين. حاول فرج فودة تأسيس حزب باسم “حزب
المستقبل” وكان ينتظر الموافقة من لجنة شؤون الأحزاب التابعة لمجلس الشوري المصري ووقتها كانت جبهة علماء الأزهر تشن هجوما كبيرا عليه، وطالبت تلك اللجنة لجنة شؤون الأحزاب بعدم الترخيص لحزبه، بل وأصدرت تلك الجبهة في 1992 “بجريدة النور” بياناً “بكفر” الكاتب المصري فرج فودة ووجوب قتله.[1]
استقال فرج فودة من حزب الوفد الجديد، وذلك لرفضه تحالف الحزب مع جماعة الإخوان المسلمين لخوض انتخابات مجلس الشعب المصري العام 1984.[2]
أسس الجمعية المصرية للتنوير في شارع أسماء فهمي بمدينة نصر، وهي التي اغتيل أمامها.

محتويات

مؤلفاته

  • الحقيقة الغائبة.
  • زواج المتعة.
  • حوارات حول الشريعة.
  • الطائفية إلى أين؟
  • الملعوب.
  • نكون أو لا نكون.
  • الوفد والمستقبل.
  • حتى لا يكون كلاما في الهواء.
  • النذير.
  • الإرهاب.
  • حوار حول العلمانية.
  • قبل السقوط.

الاغتيال

تم اغتياله في القاهرة في 8 يونيو 1992
حين كان يهم بالخروج من مكتبه بشارع أسماء فهمي بمدينة نصر إحدي ضواحي
القاهرة بصحبة ابنه الأصغر وأحد أصدقاءه الساعة السادسة و 45 دقيقة، علي يد
أفراد من منظمة تستخدم العنف السياسي عرفت باسم الجماعة الإسلامية
حيث قام شخصان بينهما مطلق الرصاص من بندقية آلية بقتله فيما كانا يركبان
دراجة نارية، فيما أصيب ابنه أحمد وصديقه إصابات طفيفة. أصيب فرج فودة
بإصابات بالغة في الكبد والأمعاء،
وظل بعدها الأطباء يحاولون طوال ست ساعات لإنقاذه إلي أن لفظ أنفاسه
الأخيرة، ونجح سائق فرج فودة وأمين شرطة متواجد بالمكان في القبض علي
الجناة.[3].
تبين أن الجريمة جاءت بفتوي من شيوخ جماعة الجهاد علي رأسهم الشيخ عمر عبد الرحمن المسجون حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي شهادة الشيخ محمد الغزالي
في أثناء محاكمة القاتل وصف الغزالي فودة “بالمرتد” “وأنه (ويقصد فرج
فودة) مرتد وجب قتله” وأفتى بجواز أن يقوم أفراد الأمة بإقامة الحدود عند
تعطيلها، وإن كان هذا افتياتا على حق السلطة، ولكن ليس عليه عقوبة، وهذا
يعني أنه لا يجوز قتل من قتل فرج فودة حسب تعبيره.[4] أثناء المحاكمة سئل قاتل فرج فودة :

«* لماذا اغتلت فرج فودة ؟

  • القاتل : لأنه كافر.
  • ومن أي من كتبه عرفت أنه كافر ؟
  • القاتل : أنا لم أقرأ كتبه.
  • كيف ؟
  • القاتل :أنا لا أقرأ ولا أكتب [ 
  •  
  • هذا هو احد ضحايا عمر عبد الرحمن مفتى الارهاب و الجماعة الاسلامية الذى تم قتله على يد احد الجهلة من اتباعهم و الذى يدافع عنه رئيس مصر الحالى محمد مرسى و وعد اهله فى خطبته بالتحرير بالدفاع عنه و فك اسره
  •  
  •  
  • لا حول ولا قوة الا بالله
  •  
ماذا تعرف عن الملك فاروق و مصر فى عهد الملك فاروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *