مأساة المسلمين فى   أراكان   بورما

8445629-large
اراكان دوله مسلمه منذ القرن السابع الميلادي، لكن احتلتها دوله بورما سنه 1748م .. بورما ( ميانمار ) دوله ذات اغلبيه بوذية.
منذ
احتلالها يتعرض سكانها المسلمين لاشد انواع التعذيب والتنكيل من قبل سكان
بورما البوذيين الجدير بالذكر انه في عام 1942 م قام البوذيون بمذبحه كبري
ضد مسلمي “اراكان” استشهد فيها اكثر من مائه الف مسلم .
تم تهجير 1.5 مليون مسلم من اراضيهم بين عامي 1962 و 1991 الي بنجلاديش .
وجرت انتخابات في الولايه وحصدت اركان علي 46 مقعداً في البرلمان، اعطي منها 43 مقعداً للبوذيين و3 مقاعد للمسلمين.
ولم تعترف السلطات  في بورما – التي يحكمها الجيش – بعرقيه سكان اراكان المسلمه رغم المطالبات الدوليه المستمره .
اعلنت
الحكومه البورميه  في بدايه شهر يونيو 2012 ، انها ستمنح بطاقه المواطنه
للعرقيه الروهنجيه المسلمه مما اغضب كثير من البوذيون بسبب هذا الاعلان
لانهم يدركون انه سيؤثر في حجم انتشار الإسلام
في المنطقه، فخططوا لاحداث الفوضي وهاجم البوذيون حافله تقل عشره علماء
مسلمين كانوا عائدين من اداء العمره ، وقد شارك في تلك المذبحه اكثر من 450
بوذيا،  تم ربط العلماء العشر من ايديهم وارجلهم وانهال عليهم الـ 450
بوذيا ضربا بالعصي حتي استشهدوا، وبررت السلطات هذا العمل القمعي للبوذيين
الذين قاموا بتلك الافعال انها انتقاما لشرفهم بعد ان قام شاب مسلم باغتصاب
فتاه بوذيه و قتلها .
وقررت الحكومه القبض علي 4 مسلمين بحجه الاشتباه في تورطهم في قضيه الفتاه، وتركت الـ 450 قاتلا بدون عقاب .
وعقب صلاه الجمعه احاط الجيش بالمساجد تحسبا لخروج مظاهرات بعد الصلاه ومنعوا المسلمين من الخروج
دفعه واحده، وفي تلك اللحظه  اثناء خروج المسلمين من الصلاه القي البوذيون
الحجاره عليهم واندلعت اشتباكات قويه، ففرض الجيش حظر التجول علي المسلمين
وتركوا البوذيون يعيثون في الارض فسادا وداخل الاحياء المسلمه بالسيوف و
العصي و السكاكين و يحرقون المنازل و يقتلون من فيها امام اعين قوات الأمن .
ماذا تعرف عن الملك فاروق و مصر فى عهد الملك فاروق

One Comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *