طبيب المطرية
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد سيد عبد القوى وعضوية المستشارين محمد القطبان وأيمن البربرى وسكرتارية محمد عبد الستار.
ترجع وقائع القضية إلى ورود معلومات إلى مدير إدارة مكافحة جرائم الآداب العامة فى القاهرة، تفيد قيام طبيب أسنان بممارسة الجنس مع المترددات على عيادته الخاصة فى المطرية، وتصويرهن دون علمهن، وتبين من التحريات التى قادها العميد زكى زمزم، وكيل الإدارة بإشراف اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، أن المتهم أعد «كليبات» احتوت على مشاهد جنسية تضمه وعددا من مريضاته تم نشرها على مواقع الإنترنت، وتناقلها الشباب على التليفونات المحمولة.
وتبين من التحريات أن المتهم يدعى عبدالرحمن.ع “45 سنة” طبيب أسنان، يمتلك عيادة فى المطرية، وأنه وضع كاميرا فيديو فى مكان خفى داخل الغرفة المخصصة للكشف، ووجه العدسة على كرسى الكشف، وكان يداعب المريضات ويمارس الجنس مع من تستجيب له برضائهن على نفس الكرسى، دون علمهن بعملية التصوير، وأنه كان يستخدم تلك المشاهد للضغط عليهن لمعاودة الممارسة معهن مرة أخرى.
وبعد استئذان النيابة العامة تمت مداهمة العيادة بإشراف اللواءين سامى سيدهم، وأمين عز الدين، مدير المباحث الجنائية، وتم ضبط المتهم وعثر على 2 CD محملا عليها 9 كليبات للطبيب مع 7 نساء، بينهن ممرضة تعمل فى العيادة، كما عثر على كاميرا الفيديو المستخدمة فى عملية التصوير مثبتة أعلى مكتبه داخل الحجرة، وموجهة على الكرسى، وعثر على جهاز كمبيوتر وعدد كبير من أسطوانات الليزر التى تحتوى على أفلام جنسية.
وبمواجهته بالمضبوطات اعترف بارتكاب الواقعة، وقرر أنه كان يمارس الجنس مع المريضات والممرضة برضائهن، لكن دون علمهن بعملية التصوير، وتوصل رجال المباحث إلى اثنتين من السيدات اللتين أكدتا صحة الواقعة، فتحرر محضر وأحيل المتهم والمضبوطات إلى محكمة الجنح التى قضت بمعاقبة المتهم بالسجن لمدة 3 سنوات لاتهامه بممارسة الرذيلة مع مريضاته داخل عيادته بالمطرية وقيامه بتصويرهن عاريات .