في تقرير الحوادث الاسبوعي: مدير مدرسة يحرض تلميذة على اتهام مدرسين بالاعتداء عليها جنسيا

يجمع تقرير الحوادث والقضايا هذا الاسبوع العديد من الأحداث التي احتلت مساحة كبيرة من حديث الناس. وكان من أهم هذه الأحداث ما جاء في تقرير الطيب الشرعي المبدئي الذي تلقته نيابة ملوي حول وفاة المواطن سعد مفتاح مسعود، والذي عثر على جثته داخل أرض دير أبو فانا، حيث كشف التقرير عن عدم وجود شبهه جنائية في وفاته.

وأكدت التحقيقات التى تولتها النيابة أن العجوز يعانى مرض الزهايمر وأنه ذهب للدير لقضاء حاجته، ولكنه لفظ أنفاسة الأخيرة، ولم يتبين وجود أيه إصابات فى جسد المتوفى فى الوقت الذي أجرى الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي اتصالا هاتفيا برهبان دير أبو فانا، الذي تم فيه الكشف عن جثة العجوز للإطمئنان على تداعيات الأمر، وأعطى تعليماته للرهبان بغلق الدير وعدم الخروج منه خوفا من أى إشتباكات أخرى قد تحدث.

ويتضم تقريرنا كذلك تفاصيل حول البلاغ الذي تقدم به محمد عبد الحافظ رئيس حركة “مصر مؤيدون” للنائب العام ضد عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية لإتهامة بتحرض الرأى العام للإنقلاب على الوحدة الوطنية، وتكدير الأمن وإشاعة الفوضى بين طوائف الشعب، وذلك عقب نشرة مقالات بصحيفة “الدستور” يطالب فيها الشعب بمقاطعة إنتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة ويدعو الشعب للإنقلاب على القادة السياسيين الذين أعطاهم ثقتهم.

طالب مقدم البلاغ بإتخاذ الإجراءات القانونية ضدة وإيقافة عما تسبب من إشاعة الفوضى بين طوائف الشعب .

قضية أخرى فصلت فيها المحكمة التأديبية برئاسة المستشار أحمد حسين، حيث قضت بتغريم مدير مدرسة طه حسين الإبتدائية سابقا 3 أضعاف راتبة عند إنتهاء خدمته بسبب إجباره لتلميذة بالصف السادس الإبتدائى على إتهام إثنين من المدرسين بمدرسة “التحرير” التي كانت ملحقة بها من قبل بالإعتداء عليها جنسيا عدة مرات، وهو ما كشفت التحقيقات كذبه.

وكان المتهم قد تحفظ على تلميذتين بعد إنتهاء اليوم الدراسي، وتوجه بهما إلى قسم الشرطة دون الرجوع إلى رؤساءة بالعمل أو أولياء الأمور، مما ترتب عليه نشر الواقعه في الصحف بأسماء المدرسين على نحو أضر بسمعه التلميذة والمعلمين.

كما ضبطت مباحث الجيزة سيدة احتالت على دار لرعاية الأيتام بالدقي، وخطفت طفلة عمرها شهران وهربت.