“دردشة” اللقاءات الحميمة | |
وهو عائد من عمله بعد الظهر. شاهد جاره يقف مع صديق مشترك لهما “يقهقهان”. ويضربان كفاً بكف!! توقف “فريد” وأمعن النظر في جاره صاحب التهنئة الذي تملكته حالة هستيرية من الضحك. لدرجة أنه كاد أن يستلقي علي “قفاه”. قال له فريد: “مبروك علي ايه”؟ بعد أخذ ورد.. وكلام “ع المتغطي” أحياناً و”ع المكشوف” أحياناً أخري. فهم “فريد” أن زوجته من خلال “الدردشة” مع صديقاتها. تخوض في علاقتهما الحميمة. علي عادة بعض الرجال والنساء الذين يفضحون أموراً حساسة تتم خلف الجدران المغلقة. وأمر الله بسترها وأن يكون بينها وبين الناس حجاب. .. وإلي التفاصيل: اكتم السر ! في لحظة.. وبعد هذا المشهد الكوميدي الذي تعرض له “فريد”.. انتابه احساساً بأن كل الناس تتحدث عنه. وتضحك عليه.. وأنه أصبح عارياً أمام الجميع!! أكمل الطريق إلي بيته وهو يتعثر في خطواته من الخجل.. كانت بضعة أمتار فقط حتي تواري وراء باب شقته. لكنها كانت كأنها “ماراثون” كبير.. | |
المصدر : الجمهورية – صلاح حامد |