الاستماع لأقوال صديقة ابنة ليلى غفران و نادين التي غادرت قبل الجريمة | |
أجهزة البحث وضعت الجميع في دائرة الاشتباه حتي سقوط القاتل واصلت نيابة حوادث جنوب الجيزة باشراف المستشار حمادة الصوي المحامي العام لنيابات الجنوب تحقيقاتها في حادث مقتل هبة العقاد ابنة المطربة ليلي غفران وصديقتها نادين خالد جمال واللتين لقيتا مصرعهما في حي الندي بالشيخ زايد علي يد مجهول بالسكين. استمعت النيابة أمس برئاسة وائل صبري مدير النيابة لاقوال رنا محمد نصار صديقة القتيلتين والتي غادرت الشقة قبل الحادث بعد اتصال تليفوني من أسرتها. كما استمعت النيابة لأقوال والدها حول الواقعة. وتوجه أمس للنيابة مراد أبو العينين زوج ليلي غفران الحالي وكان من المفترض أن تحضر ليلي غفران للنيابة أمس للادلاء بأقوالها إلا انها اعتذرت لسوء حالتها النفسية ولكن النيابة طلبت حضورها وبالفعل حضرت في وقت متأخر أمس. وانتقل فريق من النيابة أمس لمعاينة مسرح الجريمة مرة أخري بعد عثور رجال المعمل الجنائي علي أجنة حديدية في حجرة نوم نادين حيث تم فحص الشقة جيداً خاصة منافذها لتحديد ما اذا كان الجاني قد دخل بطريقة شرعية أم انه دخل عبر احدي النوافذ باستخدام العتلة وطلبت النيابة استعجال التقرير النهائي للطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة كما طلبت النيابة تكثيف جهود البحث لكشف ملابسات الحادث. وقد واصلت أمس أجهزة الامن بأكتوبر بالتنسيق مع مصلحة الامن العام جهودها لكشف الجاني في مذبحة الشيخ زايد وواصل ضباط المباحث فحص أصدقاء المجني عليهما وزملائهما في الجامعة وتم تفريغ الرسائل الموجودة علي جهاز محمول القتيلتين وكذلك الموجودة علي أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهما. كما يواصل ضباط المباحث فحص جميع أفراد الأمن والعاملين في ادارة حي الندي وكذلك يجري البحث عن بعض عمال »الديلفري« الذين اعتادوا إحضار الطعام للمقيمين بالحي وأكد مصدر أمني ان فريق البحث يسلك عدة اتجاهات لسرعة كشف ملابسات الجريمة تحت ضغط كبير بعد أن صارت القضية حديث الرأي العام وأضاف انه تم الاستعانة بأكثر من 35 ضابط مباحث لفحص أكبر عدد ممكن من المشتبه فيهم وفي أقل وقت. وأضاف ان هناك عدة الغاز يحاول فريق البحث فك طلاسمها منها دوافع الجريمة، فالجريمة لم تكن بغرض السرقة والدليل العثور علي متعلقات الضحيتين في الشقة وهي أشياء صغيرة وخفيفة ويسهل حملها وهذا يشير الي ان الجاني كان علي صلة بالمجني عليهما او تعرفانه جيدا بدليل عدم وجود آثار عنف علي مداخل ومخارج الشقة، ولكن الغريب ان هبة كانت علي قيد الحياة واستغاثت بزوجها علي عصام الدين واخبرته انها تصارع الموت، وظلت غارقة في دمائها حتي حضر اليها من مدينة نصر عن طريق وصفها لمكان شقة صديقتها التي لم يزرها من قبل ونقلها في سيارته للمستشفي وتحدثت اليه في الطريق ورغم ذلك لم تخبره باسم القاتل هذا اذا افترضنا انها تعرفه، اما اذا كانت لا تعرفه فعلي الاقل كانت ستخبره عما حدث وتدلي بأوصافه، الا ان زوجها رد علي هذا السؤال بقوله انه كان يطلب منها عدم الكلام حرصا علي حياتها، وأكد المصدر أن القاتل ربما يكون موجودا بين أيدينا ولا نعرفه لذلك وضعنا الكل في دائرة الاتهام، وسيظل الجميع مشتبها فيهم حتي يسقط القاتل، واضاف ان المعمل الجنائي رفع جميع البصمات الموجودة بالشقة ويتم مطابقتها مع بصمات جميع من له علاقة بالمجني عليهما وكذلك بصمات المشتبه فيهم من العاملين بالمنطقة وأفراد الأمن، وأشار إلي ان الطب الشرعي عثر علي آثار مقاومة في أظافر نادين وبعض أجزاء من جلد ويرجح ان تكون للقاتل عندما قاومته القتيلة اثناء ارتكابه الجريمة، حيث يتم اجراء تحليل D.N.A لهذه الآثار لتحديد شخصية الجاني.
| |
المصدر : الوفد |