الاستماع لأقوال صديقة ابنة ليلى غفران و نادين التي‮ ‬غادرت قبل الجريمة

الاستماع لأقوال صديقة ابنة ليلى غفران و نادين التي‮ ‬غادرت قبل الجريمة
01/12/2008

أجهزة البحث وضعت الجميع في‮ ‬دائرة الاشتباه حتي‮ ‬سقوط القاتل

واصلت نيابة حوادث جنوب الجيزة باشراف المستشار حمادة الصوي‮ ‬المحامي‮ ‬العام لنيابات الجنوب تحقيقاتها في‮ ‬حادث مقتل هبة العقاد ابنة المطربة ليلي‮ ‬غفران وصديقتها نادين خالد جمال واللتين لقيتا مصرعهما في‮ ‬حي‮ ‬الندي‮ ‬بالشيخ زايد علي‮ ‬يد مجهول بالسكين‮.

 ‬استمعت النيابة أمس برئاسة وائل صبري‮ ‬مدير النيابة لاقوال رنا محمد نصار صديقة القتيلتين والتي‮ ‬غادرت الشقة قبل الحادث بعد اتصال تليفوني‮ ‬من أسرتها‮. ‬كما استمعت النيابة لأقوال والدها حول الواقعة‮.

‬وتوجه أمس للنيابة‮ ‬مراد أبو العينين زوج ليلي‮ ‬غفران الحالي‮ ‬وكان من المفترض أن تحضر ليلي‮ ‬غفران للنيابة أمس للادلاء بأقوالها إلا انها اعتذرت لسوء حالتها النفسية ولكن النيابة طلبت حضورها وبالفعل حضرت في‮ ‬وقت متأخر أمس‮. ‬وانتقل فريق من النيابة أمس لمعاينة مسرح الجريمة مرة أخري‮ ‬بعد عثور رجال المعمل الجنائي‮ ‬علي‮ ‬أجنة حديدية في‮ ‬حجرة نوم نادين حيث تم فحص الشقة جيداً‮ ‬خاصة منافذها لتحديد ما اذا كان الجاني‮ ‬قد دخل بطريقة شرعية أم انه دخل عبر احدي‮ ‬النوافذ باستخدام العتلة وطلبت النيابة استعجال التقرير النهائي‮ ‬للطب الشرعي‮ ‬لتحديد أسباب الوفاة كما طلبت النيابة تكثيف جهود البحث لكشف ملابسات الحادث‮.

‬وقد واصلت أمس أجهزة الامن بأكتوبر بالتنسيق مع مصلحة الامن العام جهودها لكشف الجاني‮ ‬في‮ ‬مذبحة الشيخ زايد وواصل ضباط المباحث فحص أصدقاء المجني‮ ‬عليهما وزملائهما في‮ ‬الجامعة وتم تفريغ‮ ‬الرسائل الموجودة علي‮ ‬جهاز محمول القتيلتين وكذلك الموجودة علي‮ ‬أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهما‮.

 ‬كما‮ ‬يواصل ضباط المباحث فحص جميع أفراد الأمن والعاملين في‮ ‬ادارة حي‮ ‬الندي‮ ‬وكذلك‮ ‬يجري‮ ‬البحث عن بعض عمال‮ »‬الديلفري‮« ‬الذين اعتادوا إحضار الطعام للمقيمين بالحي‮ ‬وأكد مصدر أمني‮ ‬ان فريق البحث‮ ‬يسلك عدة اتجاهات لسرعة كشف ملابسات الجريمة تحت ضغط كبير بعد أن صارت القضية حديث الرأي‮ ‬العام وأضاف انه تم الاستعانة بأكثر من‮ ‬35‮ ‬ضابط مباحث لفحص أكبر عدد ممكن من المشتبه فيهم وفي‮ ‬أقل وقت‮. ‬

وأضاف ان هناك عدة الغاز‮ ‬يحاول فريق البحث فك طلاسمها منها دوافع الجريمة،‮ ‬فالجريمة لم تكن بغرض السرقة والدليل العثور علي‮ ‬متعلقات الضحيتين في‮ ‬الشقة وهي‮ ‬أشياء صغيرة وخفيفة ويسهل حملها وهذا‮ ‬يشير الي‮ ‬ان الجاني‮ ‬كان علي‮ ‬صلة بالمجني‮ ‬عليهما او تعرفانه جيدا بدليل عدم وجود آثار عنف علي‮ ‬مداخل ومخارج الشقة،‮ ‬ولكن الغريب ان هبة كانت علي‮ ‬قيد الحياة واستغاثت بزوجها علي‮ ‬عصام الدين واخبرته انها تصارع الموت،‮ ‬وظلت‮ ‬غارقة في‮ ‬دمائها حتي‮ ‬حضر اليها من مدينة نصر عن طريق وصفها لمكان شقة صديقتها التي‮ ‬لم‮ ‬يزرها من قبل ونقلها في‮ ‬سيارته للمستشفي‮ ‬وتحدثت اليه في‮ ‬الطريق ورغم ذلك لم تخبره باسم القاتل هذا اذا افترضنا انها تعرفه،‮ ‬اما اذا كانت لا تعرفه فعلي‮ ‬الاقل كانت ستخبره عما حدث وتدلي‮ ‬بأوصافه،‮ ‬الا ان زوجها رد علي‮ ‬هذا السؤال بقوله انه كان‮ ‬يطلب منها عدم الكلام حرصا علي‮ ‬حياتها،‮ ‬وأكد المصدر أن القاتل ربما‮ ‬يكون موجودا بين أيدينا ولا نعرفه لذلك وضعنا الكل في‮ ‬دائرة الاتهام،‮ ‬وسيظل الجميع مشتبها فيهم حتي‮ ‬يسقط القاتل،‮ ‬واضاف ان المعمل الجنائي‮ ‬رفع جميع البصمات الموجودة بالشقة ويتم مطابقتها مع بصمات جميع من له علاقة بالمجني‮ ‬عليهما وكذلك بصمات المشتبه فيهم من العاملين بالمنطقة وأفراد الأمن،‮ ‬وأشار إلي‮ ‬ان الطب الشرعي‮ ‬عثر علي‮ ‬آثار مقاومة في‮ ‬أظافر نادين وبعض أجزاء من جلد ويرجح ان تكون للقاتل عندما قاومته القتيلة اثناء ارتكابه الجريمة،‮ ‬حيث‮ ‬يتم اجراء تحليل‮ ‬D.N.A‮ ‬لهذه الآثار لتحديد شخصية الجاني‮.‬

 

المصدر : الوفد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *