اعترافات مثيرة لمرتكب مذبحة الدقي !!!27/04/2008
أمر تامر مختار مدير نيابة حوداث شمال الجيزة بحبس قاتل خطيبته وامها وشقيقتها 15 يوما علي ذمة التحقيق وصرح بدفن جثث القتلي الثلاث بعد تشريحها بواسطة الطب الشرعي. وقد خيم الحزن امس علي منطقة بين السرايات وخرج الآلاف من الاهالي لتشييع جنازة الام وابنتها من احد المساجد بالدقي في مشهد جنائزي حزين وصلي المشيعون عليهن في الدقي وانطلق الموكب لدفنهن في بلدتهن بالفيوم.
الحادث البشع شهدته منطقة بين السرايات في المنطقة المواجهة لـ جامعة القاهرة، حينما تعالت صرخات الاهالي في شارع محمود البري، وهم يشاهدون القاتل ينهال طعنا علي خطيبته في الشارع وانهالت بلاغات المواطنين علي النجدة وتم اخطار اللواء محسن حفظي مساعد الوزير لامن الجيزة بالعثور علي 3 جثث وانتقل فريق من كبار رجال البحث الجنائي بالجيزة برئاسة اللواء فاروق لاشين مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة ضم العميدين عصام عبدالنعيم رئيس مباحث قطاع النفس ومصطفي زيد رئيس مباحث قطاع الشمال والعقيد محمود خليل مفتش المباحث كان المشهد مريعا حيث عثر علي جثث الأم سميرة عبدالرحيم محمد 50 سنة »ربة منزل« وبها جرح ذبحي بالرقبة من الخلف وابنتها هاجر احمد محمد 23 سنة ربة منزل وبها 6 طعنات بالصدر والبطن ونهاد احمد محمد 21 سنة وبها 7 طعنات بالصدر والبطن والذراعين وترتدي النقاب ولم يكن الحادث في حاجة لفريق بحث حيث اكد الجميع ان القاتل هو خطيب نهاد الابنة الصغري ويدعي محمد عبدالله ابو البقا 26 سنة صاحب محل تصوير وفي لحظات ألقي المقدم محمود السبيلي رئيس مباحث الدقي القبض علي المتهم وبحوزته السلاحين المستخدمين في الحادث وهما سكينتان واعترف المتهم بالحادث واصطحبه محمود عبود وكيل اول النيابة لتمثيل الحادث في الشقة وسط حراسة امنية مشددة خوفا من ان يفتك به اهالي القتلي خاصة الاب الذي كان يصلي وأنقذته الصلاة هو والابنة الصغري من الموت المحقق علي يد القاتل.
التقت »الوفد« بالقاتل وجلس يروي تفاصيل الجريمة وقال انه يعرف خطيبته نهاد منذ فترة وتقدم لخطبتها في شهر اغسطس الماضي وتقرر إتمام الزفاف في شهر يونيو القادم إلا انه كان يشعر بشيء غريب ناحيتها وأراد ان يفسخ خطبتها اكثر من مرة إلا ان قوة غريبة كانت تمنعه فأدرك ان الأم تستخدم معه السحر الاسود للسيطرة عليه لكنه قاوم عدة مرات وحاول فسخ الخطبة وسط رفض الاسرة وعندما ضاق بتصرفاتهم معه قرر ان يتخلص من سيطرتهم بقتلهم واشتري طقم سكاكين واختار اكبر اثنين واخفاهما في ملابسه وتوجه لمنزل خطيبته في الثالثة والنصف عصرا وكانت الأم بمفردها في الشقة وبالتحديد في المطبخ وسمحت له بالدخول وما ان دخل حتي اخرج السكين وذبحها من الخلف فسقطت غارقة في الدماء وخرج عندما سمع صوت هاجر فأسرعت بالهرب عندما شاهدته إلا انه لحقها قبل الخروج من باب العقار وانهال عليها طعنا حتي سقطت غارقة في دمائها وفوجئ بخطيبته نهاد في الشارع تحاول الفرار فلحق بها وانهال عليها حتي سقطت هي الاخري، وصعد للشقة ووجد طفلة صغيرة لكنه لم يقتلها ولم يعثر علي الاب الذي كان يصلي فأنقذته العناية الإلهية.
وأضاف المتهم انه غير نادم علي الجريمة لان السحر دمر حياته ومستقبله.
المصدر : جريدة الوفد